لابيد أمام الخطوة الأخيرة للإطاحة بنتنياهو

حزب عربي «إسلامي» ينضم إلى الحكومة للمرة الأولى في تاريخ اسرائيل

مباحثات لم تتوقف بين لبيد وبينيت لتشكيل حكومة إحداها في الكنيست أمس (أ.ف.ب)
مباحثات لم تتوقف بين لبيد وبينيت لتشكيل حكومة إحداها في الكنيست أمس (أ.ف.ب)
TT

لابيد أمام الخطوة الأخيرة للإطاحة بنتنياهو

مباحثات لم تتوقف بين لبيد وبينيت لتشكيل حكومة إحداها في الكنيست أمس (أ.ف.ب)
مباحثات لم تتوقف بين لبيد وبينيت لتشكيل حكومة إحداها في الكنيست أمس (أ.ف.ب)

نجح يائير لابيد، زعيم المعارضة الاسرائيلية رئيس حزب «ييش عتيد»، في تشكيل ائتلاف حكومي واسع للإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وبقي عليه عبور الخطوة الأخيرة حتى تصبح حكومته رسمية.
وقد أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوبين رفلين، أنه تلقى البلاغ في الساعة الأخيرة من انتهاء التفويض، وهنأه بذلك. وأكد ان هذه الحكومة ستكون برئاسة نفتالي بنيت 27 شهراً ولابيد 27 شهراً تالية.
ويكون لابيد قد حقق بذلك الخطوة قبل الأخيرة في تشكيل الحكومة، والمتمثلة بمصادقة الكنيست (البرلمان) على تشكيلته. ومع أن الحكومة باتت جاهزة، إلا أن نتنياهو لا يستسلم. وحسب مصادر مقربة منه فإن رئيس الكنيست ياريف ليفين، المقرب منه، سيستغل مهلة الأسبوع التي يمنحها له القانون حتى يستطيع نتنياهو ممارسة ضغوط لسحب نواب من الائتلاف الجديد وتجنيدهم ضد الحكومة.
ومهد رئيس «الحركة الاسلامية» منصور عباس، لأن تشهد الحكومة النور، إذ وقع قبل بينيت، ومنح لابيد القوة اللازمة لتشكيل الحكومة. وللمرة الأولى في تاريخ إسرائيل، سيدخل حزب عربي «إسلامي» الائتلاف حكومي.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.