«كورونا» يغرق 100 مليون عامل إضافي في الفقر

7 دول أوروبية تطلق شهادات السفر الصحية

مواطنون يتلقون مساعدات غذائية بعد فقدانهم وظائفهم في نيودلهي (أ.ف.ب)
مواطنون يتلقون مساعدات غذائية بعد فقدانهم وظائفهم في نيودلهي (أ.ف.ب)
TT

«كورونا» يغرق 100 مليون عامل إضافي في الفقر

مواطنون يتلقون مساعدات غذائية بعد فقدانهم وظائفهم في نيودلهي (أ.ف.ب)
مواطنون يتلقون مساعدات غذائية بعد فقدانهم وظائفهم في نيودلهي (أ.ف.ب)

كشفت الأمم المتحدة، أمس، أن جائحة «كوفيد - 19» المنتشرة منذ 17 شهراً أغرقت مائة مليون عامل إضافي في الفقر، بسبب التراجع الكبير في ساعات العمل وغياب فرص العمل الجيدة.
وحذّرت منظمة العمل الدولية في تقريرها السنوي من أن الأزمة ستطول، متوقّعةً ألا تستعيد العمالة مستويات ما قبل الجائحة إلا في 2023. وأشار تقرير منظمة العمل الدولية السنوي حول العمالة العالمية والتوقعات الاجتماعية إلى أن العالم سيفقد 75 مليون وظيفة في نهاية هذا العام مقارنةً بما سيكون عليه الوضع لو لم تحدث الجائحة. كما سيظل عدد الوظائف أقل بنحو 23 مليون وظيفة بحلول نهاية العام المقبل، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جاي رايدر، رئيس منظمة العمل الدولية، إن {(كوفيد - 19) لم يكن مجرد أزمة صحية عامة، بل كان أيضاً أزمة إنسانية وأزمة توظيف». وتابع: «من دون بذل جهد مقصود للإسراع بإيجاد الوظائف اللائقة ودعم أفراد المجتمع الأكثر ضعفاً وتعافي القطاعات الاقتصادية الأشد تضرراً، يمكن أن تستمر الآثار المتبقية للوباء معنا لسنوات في شكل قدرات إنسانية واقتصادية مهدَرة وارتفاع معدلات الفقر وعدم المساواة».
على صعيد آخر، باشرت سبع دول في الاتحاد الأوروبي (بلغاريا، والتشيك، والدنمارك، واليونان، وكرواتيا، وبولندا، وألمانيا) إصدار شهادات سفر صحية، قبل إطلاقها بشكل رسمي في جميع دول الاتحاد مطلع الشهر المقبل. وتوضّح الشهادة ما إذا كان حاملها تلقى اللقاح، أو خضع لاختبار نتيجته سلبية، أو تعافى من فيروس «كورونا».
وتأتي هذه الخطوة التي أثارت الكثير من النقاش في بروكسل، والتي تطوّر دول حول العالم نسخاً مختلفة منها تندرج تحت مسمى «جوازات سفر كورونا»، لتفادي خسائر مليونية في موسم الصيف لهذا العام.
... المزيد


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.