أنباء عن مقتل 13 جندياً تركياً في هجوم لـ«العمال الكردستاني»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
TT

أنباء عن مقتل 13 جندياً تركياً في هجوم لـ«العمال الكردستاني»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)

ترأس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اجتماعاً لمجلس الأمن القومي أمس (الأربعاء) لبحث الوضع في شمال العراق وعمليتي «مخلب البرق» و«مخلب الصاعقة» اللتين ينفذهما الجيش التركي ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني.
وجاء الاجتماع وسط تقارير حول مقتل 13 جندياً تركياً في هجوم نفذته قوات حزب العمال الكردستاني، في جبال قنديل بإقليم كردستان مساء أول من أمس، لم تعلق عليها أنقرة.
وبعد ساعات من هذه الأنباء، هدد إردوغان بقصف مخيم «مخمور» للاجئين الأكراد من تركيا في شمال العراق، قائلاً، إن القوات التركية ستقوم بتطهير المخيم، إذا لم تقم الأمم المتحدة بذلك، بذريعة أنه يوفر ملاذاً آمناً لمقاتلين من حزب العمال الكردستاني. وتوعد إردوغان باستمرار العمليتين العسكريتين الجاريتين في شمال العراق واستهداف منطقة جبال قنديل لاحقا.
ويقع مخيم مخمور على بعد 180 كيلومتراً جنوب الحدود التركية، ويؤوي لاجئين أكراداً من تركيا، منذ أكثر من 20 عاماً، ويعتبره إردوغان «حاضنة» لمقاتليح زب العمال الكردستاني، ويؤكد أنه يتعين التعامل معه.
وقال إردوغان، في مقابلة تلفزيونية، ليل الثلاثاء - الأربعاء،: «إذا لم تطهره (المخيم) الأمم المتحدة فسنقوم نحن بذلك}.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.