سويسرا تحتفي بمئوية حضورها الدبلوماسي في المغرب

سويسرا تحتفي بمئوية حضورها الدبلوماسي في المغرب
TT

سويسرا تحتفي بمئوية حضورها الدبلوماسي في المغرب

سويسرا تحتفي بمئوية حضورها الدبلوماسي في المغرب

أعلنت السفارة السويسرية بالرباط، عن تنظيم برنامج ثقافي وأكاديمي بمناسبة مرور 100 عام على الحضور الدبلوماسي السويسري في المغرب. وقال السفير السويسري بالرباط غيوم شورر، مساء أول من أمس، في لقاء صحافي بالرباط، إن برنامج الاحتفال سينظَّم «بتعاون مع أكاديمية المملكة المغربية»، ويشمل «مجالات الابتكار والفنون والثقافة».
وحضر اللقاء الصحافي كل من عبد الجليل لحجمري، أمين السر الدائم لأكاديمية المملكة المغربية، وعمر الفاسي الفهري، أمين السر الدائم لأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، ورضوان الدغوغي، مدير الشؤون الأوروبية بوزارة الشؤون الخارجية.
وستنطلق رسمياً الاحتفالات بالذكرى المئوية في 22 يونيو (حزيران) الجاري، في مقر أكاديمية المملكة، من خلال جلسة افتتاحية يتناول فيها مؤرخون اللحظات الأساسية في تطور العلاقات المغربية - السويسرية، كما يتضمن البرنامج حفل استقبال يتميز بتقديم فن الطهي السويسري. إضافة إلى تقديم مسرحية «الفزيائيون les physiciens»، للكاتب المسرحي السويسري فريديرك دورنمات والتي ستؤديها فرقة مغربية في الرباط ومدن أخرى. ويتخلل البرنامج تنظيم معرض لجامعة جنيف، بعنوان «حي خاص: بوسبير» في فيلا الفنون في الدار البيضاء.
وجرى افتتاح أول قنصلية سويسرية في الدار البيضاء في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 1921، إثر قرار اتخذه المجلس الاتحادي السويسري بفتح قنصلية فخرية في الدار البيضاء، يشرف عليها جورج فافر، كقنصل فخري.
وقال السفير السويسري إنها «شكّلت بداية لتعزيز العلاقات مع المغرب لتشمل الاقتصاد والتجارة، والزراعة والتجارة والبحث العلمي والابتكار والتكوين».
ووصلت المبادلات التجارية بين المغرب وسويسرا إلى 600 مليون يورو سنة 2019، ليصبح المغرب الشريك الثالث لسويسرا في القارة الأفريقية، كما توفر الاستثمارات السويسرية في المغرب نحو 10 آلاف منصب شغل عبر أكثر من 50 مقاولة سويسرية تنشط في عدة قطاعات.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.