قراصنة إنترنت روس يشنون هجوماً على شركة أميركية

البيت الأبيض يتواصل مع موسكو ويطالبها بعدم إيواء مجرمين

TT

قراصنة إنترنت روس يشنون هجوماً على شركة أميركية

تعرضت إحدى أكبر شركات إنتاج اللحوم في العالم، يوم الاثنين، لهجوم إلكتروني، أثّر على بعض الخوادم التي تدعم نظام تكنولوجيا المعلومات، وأدى إلى توقف الإنتاج في أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة وأستراليا. وتلقت الشركة مطالب بدفع فدية من قراصنة ترجح الولايات المتحدة أنهم ينتمون لمنظمة إجرامية روسية. وأوضحت كارين جان بيير نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحافيين الثلاثاء: «أبلغتنا شركة (JBS) المنتجة للحوم يوم الأحد أنهم تعرضوا لهجوم سيبراني، وأن طلب الفدية جاء من منظمة إجرامية على الأرجح مقرها في روسيا»، وأضافت: «أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في الهجوم والبيت الأبيض يتواصل مباشرة مع الحكومة الروسية بشأن هذه المسألة، لإيصال رسالة مفادها أن الدول المسؤولة لا تؤوي مجرمي برامج القرصنة للحصول على فدية». وأشار مسؤول نقابة عمال الغذاء والتجارة المتحدة لشبكة «ABC» إلى أن الهجوم الإلكتروني أثَّر على جميع مرافق تعبئة اللحوم الأميركية التابعة للشركة، وتعرضت جميع منشآت تعبئة اللحوم في الولايات المتحدة لاضطراب في العمليات، وأدى إلى إغلاق منشآت في أريزونا وكولورادو وميشيغان ونبراسكا وبنسلفانيا وتكساس ويوتا وويسكونسن. وأصدرت الشركة بياناً يؤكد العمل على استعادة العمليات ببطء، وأنها تحرز تقدماً لعودة الأنظمة للعمل مرة أخرى.
وأشار جافيد علي، المدير السابق لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي، إلى أن الهجوم السيبراني الأخير الذي أصاب «JBS» يمكن أن يكون له تأثير مضاعف، سواء على نقاط التوزيع أو الإنتاج لصناعة اللحوم، مؤكداً أن الهجمات الإلكترونية الصادرة من روسيا ارتفعت بشكل حاد خلال العام الماضي، وأنها أصبحت أمراً مزعجاً للغاية، مما يكشف عن مدى تعرض البنية التحتية الأميركية الحيوية للتهديدات السيبرانية. وقال: السؤال الآن هو كيف ستوقف إدارة الرئيس جو بايدن هذه الهجمات وتقوم بإجراءات لردع السلوك الروسي في المستقبل وإرسال الإشارة الصحيحة بأن السلوك غير مقبول.
ويأتي الحادث بعد أسابيع فقط من هجوم سيبراني لطب فدية قدرها خمسة ملايين دولار تعرضت لها شركة أنابيب الغاز كولونيال، التي تُعدّ المورّد الرئيسي للوقود في ولايات الساحل الشرقي، وأدى الهجوم إلى إغلاق خط الأنابيب لعدة أيام، وذعر في محطات البنزين، كما أدى الشراء بدافع الذعر إلى ارتفاع الأسعار، واضطرت الشركة إلى دفع الفدية بعملة مشفرة لا يمكن تعقبها.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.