«الداخلية السعودية» تعلن تسليم أحد مطلوبي قائمة الـ23 لنفسه

المتحدث الأمني أشاد بالدور الذي لعبته عائلة المبيوق

«الداخلية السعودية» تعلن تسليم أحد مطلوبي قائمة الـ23 لنفسه
TT

«الداخلية السعودية» تعلن تسليم أحد مطلوبي قائمة الـ23 لنفسه

«الداخلية السعودية» تعلن تسليم أحد مطلوبي قائمة الـ23 لنفسه

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، تسليم أحد المطلوبين على قائمة الـ23 لنفسه للجهات الأمنية في المنطقة الشرقية، وأوضحت في بيان على لسان المتحدث الأمني بالوزارة أن موسى جعفر المبيوق، سلم نفسه طواعية للجهات الأمنية في بادرة تعد السادسة ضمن القائمة التي تلاحقها الأجهزة الأمنية السعودية، وأشاد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بالدور الذي لعبته أسرة المبيوق في إقناع ابنها بالمبادرة بتسليم نفسه للأجهزة الأمنية.
وكان المبيوق قد سلم نفسه للمرة الأولى في يوليو (تموز) من عام 2012، وأطلق سراحه بعد إكمال التحقيقات معه، في مقابل التزامه بحضور جلسات محاكمته عن التهم التي وجهت له، إلا أنه لم يلتزم بذلك، مما استدعى ملاحقته أمنيا مرة أخرى ليسلم نفسه منذ نحو ثلاثة أيام.
وبتسليم المبيوق المطلوب الأمني نفسه للجهات الأمنية، تتقلص قائمة الـ23 المطلوبين أمنيا التي تضمه إلى ثمانية، حيث سلم خمسة منهم أنفسهم طواعية لرجال الأمن، بينما قبض على ثمانية مطلوبين منهم، وجرت مواجهات أمنية مع بعض هذه الحالات، حيث قتل اثنان من المطلوبين خلال هذه المواجهات.
يشار إلى أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت عن قائمة المطلوبين الـ23 بعد أحداث العوامية بمحافظة القطيف شرق السعودية في الثاني من يناير (كانون الثاني) من عام 2012.
وأمس صرح المتحدث الأمني في وزارة الداخلية أنه بالإشارة إلى البيان المعلن بتاريخ 8-2-1433هـ المتضمن قائمة بأسماء 23 مطلوبا للجهات الأمنية، فقد تقدم المطلوب المعلن اسمه على القائمة موسى جعفر محمد المبيوق إلى الجهات الأمنية، مبديا رغبته في تسليم نفسه.
وأوضح المتحدث الأمني أنه «سيجري معاملته وفق الإجراءات النظامية ومراعاة عدم التزامه بحضور محاكمته وهو مطلق السراح، وذلك عن التهم التي سبق توجيهها إليه بعد مبادرته الأولى بتسليم نفسه، وذلك وفق ما جرى الإعلان عنه بتاريخ 9-2-1433هـ، مقدرا في الوقت ذاته الدور البناء الذي قامت به أسرة هذا المطلوب».
كما جدد المتحدث الأمني دعوة وزارة الداخلية إلى المطلوبين للجهات الأمنية كافة للمبادرة بتسليم أنفسهم، كما حذر من أن كل من يؤوي أيا من المطلوبين أو يتستر عليهم أو يوفر لهم أي نوع من المساعدة سيضع نفسه تحت طائلة المسؤولية عن ذلك.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.