اجتماع الفاتيكان حول لبنان لن يشمل سياسيين

البابا فرنسيس يدعو إلى اجتماع حول لبنان في الفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس يدعو إلى اجتماع حول لبنان في الفاتيكان (إ.ب.أ)
TT

اجتماع الفاتيكان حول لبنان لن يشمل سياسيين

البابا فرنسيس يدعو إلى اجتماع حول لبنان في الفاتيكان (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس يدعو إلى اجتماع حول لبنان في الفاتيكان (إ.ب.أ)

شهد لبنان، أمس (الاثنين)، حركة سياسية على خط تذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة من خلال لقاء وصف بـ«الإيجابي» جمع رئيسي البرلمان نبيه بري والحكومة المكلف سعد الحريري.
وأكدت مصادر رؤساء الحكومات السابقين لـ«الشرق الأوسط» أنه ليس من الوارد بالنسبة للحريري الاعتذار عن عدم تأليف الحكومة، وأنه لن يمانع تأليف حكومة من 24 وزيراً شرط عدم حصول أي طرف على الثلث المعطل.
من ناحية ثانية، كشفت مصادر مسيحية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن الدعوة التي وجهها البابا فرنسيس لعقد اجتماع تاريخي حول لبنان في الفاتيكان مطلع يوليو (تموز) المقبل «لن تشمل سياسيين».
وأوضحت المصادر المواكبة للتواصل الذي حصل أخيراً بين رئيس الجمهورية ميشال عون والبطريرك الماروني بشارة الراعي من خلال تبادل الرسائل، أن دعوة الفاتيكان تقتصر على البطاركة المسيحيين، وأنه لا نية لديه لتوسيعها لتشمل القيادات السياسية المسيحية، لئلا تُعطى تفسيرات في غير محلها، وصولاً إلى التعامل معها على أنها تهدف إلى استنفار المسيحيين في وجه المسلمين، وهذا ما لا يريده البابا.
وأكدت المصادر أن دعوة الفاتيكان للبطاركة المسيحيين للاجتماع تنطلق من مراقبته ومواكبته عن كثب للتحولات الجارية في المنطقة من جهة، وللمفاوضات التي تدور بين الخصوم، وما يمكن أن يترتب عليها من نتائج تستدعي تحصين لبنان وحمايته.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.