«أم العراق الحديث» ترقد مجهولة في مقبرة بغدادية

باحثة الآثار والجاسوسة غيرترود بيل فرضت فيصل الأول ملكاً

حارس المقبرة يضع ورداً على قبر غيرترود بيل (أ.ف.ب)
حارس المقبرة يضع ورداً على قبر غيرترود بيل (أ.ف.ب)
TT

«أم العراق الحديث» ترقد مجهولة في مقبرة بغدادية

حارس المقبرة يضع ورداً على قبر غيرترود بيل (أ.ف.ب)
حارس المقبرة يضع ورداً على قبر غيرترود بيل (أ.ف.ب)

توصف بأنها «أمّ العراق الحديث»، لكن قلة من العراقيين يعرفونها أو حتى سمعوا بها... إنها غيرترود بيل؛ الباحثة في علم الآثار والمستكشفة والمصورة والجاسوسة والكاتبة البريطانية التي توفيت في عزلة عام 1926 عن عمر ناهز 57 عاماً وترقد في مقبرة بريطانية ببغداد.
وبحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن العثور على المقبرة البروتستانتية في العاصمة العراقية، حيث ترقد مس بيل، ليس بالأمر السهل في بغداد، فيما تحديد قبرها بحاجة إلى مساعدة حارس الموقع الذي يعرف المكان عن ظهر قلب. إلا أن هذه المرأة أسهمت بنشاط في تأسيس العراق الحديث في مؤتمر القاهرة عام 1921 إلى جانب ونستون تشرشل، حينما كانت وزيرة للمستعمرات، مما وسّع الحيز الجغرافي للعراق الذي كان خاضعاً للانتداب البريطاني، بضم كردستان والموصل شمالاً والحقول النفطية إليه، وفرضت فيصل الأول ملكاً على البلاد.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله