«أم العراق الحديث» ترقد مجهولة في مقبرة بغدادية

باحثة الآثار والجاسوسة غيرترود بيل فرضت فيصل الأول ملكاً

حارس المقبرة يضع ورداً على قبر غيرترود بيل (أ.ف.ب)
حارس المقبرة يضع ورداً على قبر غيرترود بيل (أ.ف.ب)
TT

«أم العراق الحديث» ترقد مجهولة في مقبرة بغدادية

حارس المقبرة يضع ورداً على قبر غيرترود بيل (أ.ف.ب)
حارس المقبرة يضع ورداً على قبر غيرترود بيل (أ.ف.ب)

توصف بأنها «أمّ العراق الحديث»، لكن قلة من العراقيين يعرفونها أو حتى سمعوا بها... إنها غيرترود بيل؛ الباحثة في علم الآثار والمستكشفة والمصورة والجاسوسة والكاتبة البريطانية التي توفيت في عزلة عام 1926 عن عمر ناهز 57 عاماً وترقد في مقبرة بريطانية ببغداد.
وبحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، فإن العثور على المقبرة البروتستانتية في العاصمة العراقية، حيث ترقد مس بيل، ليس بالأمر السهل في بغداد، فيما تحديد قبرها بحاجة إلى مساعدة حارس الموقع الذي يعرف المكان عن ظهر قلب. إلا أن هذه المرأة أسهمت بنشاط في تأسيس العراق الحديث في مؤتمر القاهرة عام 1921 إلى جانب ونستون تشرشل، حينما كانت وزيرة للمستعمرات، مما وسّع الحيز الجغرافي للعراق الذي كان خاضعاً للانتداب البريطاني، بضم كردستان والموصل شمالاً والحقول النفطية إليه، وفرضت فيصل الأول ملكاً على البلاد.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.