في وصية من ست صفحات أعدها قبل وفاته، عبر توم مور الكابتن في الجيش البريطاني، الذي لمس القلوب في بريطانيا بعد تجوله متكئا على عجلة صغيرة تساعده على المشي حول حديقته ليجمع 40 مليون جنيه إسترليني (55 مليون دولار) لصالح هيئة الصحة العامة، عن رغبته في التبرع بأعضاء جسده للبحث الطبي وزرع الأعضاء.
وتُظهر أوراق إثبات صحة الوصايا الرسمية أن تركته التي تبلغ 73 ألف جنيه إسترليني (103 ملايين دولار) قد تم تقسيمها بالتساوي بين ابنتيه، حسبما أفادت صحيفة «مترو» البريطانية.
وزادت شهرة المحارب القديم وحظي بإعجاب وحب كبير بعد نجاحه في السير بصعوبة حول حديقة منزله 100 لفة، في بيدفوردشير العام الماضي خلال الإغلاق الأول، وجمع الملايين لصالح مؤسسات خيرية تتبع لهيئة الصحة.
وكان له الفضل في تعزيز الروح الإيجابية ورفع الروح المعنوية للشعب البريطاني إبان الإغلاق الأول، وانتشرت مقولته «غدا سيكون يوما جيدا» على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتوفي الكابتن مور في فبراير (شباط) الماضي عن عمر ناهز 100 عام، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وكشفت عائلة الكابتن توم أيضًا عن بعض متعلقاته الشخصية التي قد تعرض للجمهور في متحف، وتشمل بعض ممتلكاته الأكثر شهرة ميدالياته وستراته وكرسيه ذات العجلات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتم فيه صنع تمثال برونزي للأسطورة لتكريم إرثه.
كتبت هانا ابنة توم بعد وفاته على تويتر: «كان الكابتن توم ببساطة صديقاً وأباً وجداً».
وأضافت: «لقد كان عالمنا، عشنا في المنزل كعائلة متعددة الأجيال لأكثر من 13 عاما، وعلى الرغم من أننا مثل الكثيرين لم نكن مثاليين، فإننا كنا سعداء تماماً».
كما أعربت عن أملها في أن تستمر «رسالة الأمل» لوالدها.
الكابتن مور «تبرع بجسده للعلم» في وصيته
الكابتن مور «تبرع بجسده للعلم» في وصيته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة