قالت وزارة الدفاع التشادية أمس (الأحد)، إن قوات جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة هاجمت موقعاً عسكرياً تشادياً، وقتلت جندياً وخطفت وأعدمت خمسة آخرين في أعمال قالت إنها بمثابة جريمة حرب.
وأضافت الوزارة في بيان، أن المهاجمين المدججين بالسلاح استهدفوا في الساعات الأولى من صباح الأحد موقعاً كان به 12 جندياً تشادياً بالقرب من حدود تشاد مع جمهورية أفريقيا الوسطى التي تمتد لمسافة ألف كيلومتر.
وقالت، إن قائد الشرطة العسكرية بجمهورية أفريقيا الوسطى طلب من سفارة تشاد في بانجي تسلم جثث الجنود الخمسة الذين أعدمتهم قوات أفريقيا الوسطى، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال البيان «إن جريمة الحرب الخطيرة للغاية تلك وهذا الهجوم الإجرامي المتعمد الذي تم التخطيط له وتنفيذه داخل تشاد... لا يمكن أن يمر دون عقاب».
ولم يصدر رد فوري على هذه المزاعم من جمهورية أفريقيا الوسطى التي يمزقها عدم الاستقرار منذ أن أطاح تمرد عام 2013 بالرئيس السابق فرنسوا بوزيز.
وتمثل تشاد القوة العسكرية المهيمنة في المنطقة. وقد لعبت لفترة دوراً محورياً في الجهود الأفريقية لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، لكنها سحبت قواتها في 2014، واتهم كثيرون في جمهورية أفريقيا الوسطى في ذلك الوقت القوات التشادية بالتحيز لمتمردي جماعة سيليكا.
تشاد تتهم قوات أفريقيا الوسطى بارتكاب جريمة حرب
تشاد تتهم قوات أفريقيا الوسطى بارتكاب جريمة حرب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة