مكافآت وإغراءات مالية تشعل موقعة ديربي التعاون والرائد

غوميز يلوح بسلاح الجماهير.. وبريس ينتشي بالعائدين من الإصابة

من مباراة سابقة بين التعاون والرائد في دوري المحترفين السعودي
من مباراة سابقة بين التعاون والرائد في دوري المحترفين السعودي
TT

مكافآت وإغراءات مالية تشعل موقعة ديربي التعاون والرائد

من مباراة سابقة بين التعاون والرائد في دوري المحترفين السعودي
من مباراة سابقة بين التعاون والرائد في دوري المحترفين السعودي

اعترف جوزيه غوميز المدير الفني لفريق التعاون بصعوبة المباراة التي ستجمعهم اليوم بمنافسهم الرائد ضمن الدوري السعودي، وقال: «نلعب أمام فريق منتش وهو في جاهزية طوال مسيرته في الدوري ويملك عناصر محلية وأجنبية جيدة».
وواصل: «بالنسبة لنا هي مباراة ندخل من خلالها لمواصلة انتصاراتنا، وهي للمتعة، كما أنها مواجهة جماهيرية، وجميع الاحتمالات ورادة بها، وأعتقد أن لاعبينا دائما ما يكونون حاضرين في مثل هذه المباريات الكبيرة والقوية». وبشأن خوض التعاون مواجهة خليجية قبل مباراة الرائد وما إذا كانت قد تؤثر على أداء اللاعبين من الناحية اللياقية، أجاب: «التعاون يملك عناصر مميزة وقادرة على اللعب في عدة بطولات، بالإضافة إلى الدافع الجماهيري الذي نملكه».
في المقابل، اعتبر البلجيكي مارك بريس مدرب الرائد أن مباراة فريقه أمام الغريم التقليدي «لا تخضع لمقاييس فنية، ومن هذا المنطلق عملنا على تحضير الفريق معنويا».
وتابع: «هي مباراة في واقعها لا تتعدى النقاط الثلاث، والفريق يملك لاعبين مميزين وسيكونون حاضرين في المواجهة». وختم بالقول: «فريق التعاون في مستوى واحد مع بقية الأندية، وسنعمل جاهدين لخطف الفوز من أمامه».
يذكر أن استعدادات خاصة لهذا الديربي جرت في الناديين، وسط تحفيز إداري وشرفي للفوز بها، وبدت نوايا مدرب التعاون جوزيه غوميز واضحة في الاستعانة بالمدافع نايف موسى أساسيا في المباراة.
بينما وعدت إدارة النادي اللاعبين بمكافآت مضاعفة مقدمة من المجلس التنفيذي لأعضاء الشرف، حال الخروج بنتيجة الفوز.
وفي نهاية حصة التدريب، سلمت الإدارة اللاعبين مكافآت الفوز في الجولتين الماضيتين على فريقي هجر 3-1 ونجران 1-0، حيث تكفل أعضاء المجلس التنفيذي بالأولى، بينما منحت إدارة النادي لاعبي الفريق مكافأة المباراة الثانية.
وفي الرائد، تضاءلت فرصة مشاركة لاعب الوسط عبد الرحمن البركة بعدما سجل غيابه عن حصة تدريب فريقه الأخيرة، نظرا لظروفه الصعبة المتمثلة في وفاة والده، في الوقت الذي حرص فيه مدرب الفريق مارك بريس على تجهيز اللاعب معن خضري للمشاركة عوضا عنه.
وتنفس بريس الصعداء عندما أسر له الجهاز الطبي بإمكانية استعانته بثنائي الهجوم فهد عايد وحمد الجهيم، بعد تعافيهما من الإصابات التي لحقت بهما مؤخرا، ليشاركا بفعالية في المران.
يذكر أن إدارة الرائد حددت مبلغ 15 ألف ريال لكل لاعب مقابل الفوز على التعاون.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.