مصر تطرح صفقة تبادل ومصالحة داخلية

كامل في إسرائيل ورام الله... وشكري استقبل أشكنازي بالقاهرة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستقبلاً مدير المخابرات المصرية عباس كامل أمس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستقبلاً مدير المخابرات المصرية عباس كامل أمس (د.ب.أ)
TT

مصر تطرح صفقة تبادل ومصالحة داخلية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستقبلاً مدير المخابرات المصرية عباس كامل أمس (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستقبلاً مدير المخابرات المصرية عباس كامل أمس (د.ب.أ)

قالت مصادر فلسطينية في رام الله لـ«الشرق الأوسط»، إن مدير جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، يريد خلال زيارته الحالية إلى إسرائيل ورام الله وغزة، الدفع باتفاق شامل إلى الأمام، يشمل وقف إسرائيل أي استفزاز في القدس وأي عمليات في غزة ضد «حماس» أو قادتها، ووقف الاستيطان في الضفة، مقابل وقف أي هجمات من قبل الفلسطينيين وإتمام صفقة تبادل ومصالحة داخلية، وإطلاق عملية إعمار في قطاع غزة. وأضافت أن مصر تريد من كل ذلك أن يكون مدخلاً لمسار سياسي جديد.
وبدأ كامل مباحثات مكثفة في تل أبيب ورام الله، أمس، والتقى أولاً برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقر إقامة الأخير في القدس. ويفترض أن يصل كامل إلى قطاع غزة اليوم، في جولة حوار أخرى.
وتتوسط مصر بين «حماس» وإسرائيل في صفقة تبادل أسرى منذ فترة طويلة، لكن المحاولات السابقة اصطدمت بخلاف حول ثمن الصفقة. وهذا الملف إلى جانب المصالحة وإعادة الإعمار، أهم الملفات التي سيبحثها كامل مع قادة «حماس» في القطاع، وسيعلن عن دعم وسلسلة من المشروعات لإنعاش اقتصاد القطاع.
وفي الوقت الذي أرسلت فيه القاهرة وفداً أمنياً رفيع المستوي بغرض «بحث تثبيت وقف إطلاق النار»، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال استقباله نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، إلى «إطلاق مفاوضات جادة وبنّاءة (بين الفلسطينيين والإسرائيليين) بشكل عاجل، مع الامتناع عن أي إجراءات تُعرقل الجهود المبذولة في هذا الصدد».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.