بنسودة تبحث في الخرطوم تسليم البشير وأعوانه

مدعية «الجنائية الدولية» التقت في دارفور ضحايا «جرائم الحرب»

حاكم إقليم دارفور أركو مناوي لدى لقائه المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة (سونا)
حاكم إقليم دارفور أركو مناوي لدى لقائه المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة (سونا)
TT

بنسودة تبحث في الخرطوم تسليم البشير وأعوانه

حاكم إقليم دارفور أركو مناوي لدى لقائه المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة (سونا)
حاكم إقليم دارفور أركو مناوي لدى لقائه المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودة (سونا)

وصلت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودة، إلى الخرطوم أمس، لبحث تسليم المطلوبين في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور، وعلى رأسهم الرئيس المعزول عمر البشير وأحمد هارون، للحاق بالمتهم علي كوشيب.
وزارت بنسودة، يرافقها فريق من محققي المحكمة، إقليم دارفور للاستماع إلى شهادات ضحايا الحرب، وقالت في مؤتمر صحافي مشترك مع حاكم الإقليم، مني أركو مناوي، إن فريقها «بدأ بالفعل التحقيق في قضايا الحرب والإبادة الجماعية». وتابعت: «سأغادر لكن فريقي سيكون موجوداً ويعمل على تطبيق العدالة وإنفاذ القانون».
بدوره، دعا حاكم دارفور السلطات القضائية، إلى الإسراع في تطبيق القانون على مرتكبي الجرائم في دارفور. وشدد على ضرورة تسليم كل المجرمين المتهمين بالجرائم ضد الإنسانية، على رأسهم البشير وهارون إلى محكمة الجنايات الدولية للانضمام إلى كوشيب، القائد السابق في ميليشيا «الجنجويد»، الذي وجهت إليه المحكمة الجنائية الأسبوع الماضي 31 تهمة.
وتحتجز السلطات السودانية المتهمين بسجن كوبر المركزي في الخرطوم بحري، إذ يواجهون تهماً جنائية كثيرة، من بينها الانقلاب العسكري على النظام الدستوري الذي كان قائماً في البلاد، وتهماً أخرى تتعلق بالاشتراك الجنائي في قتل المتظاهرين السلميين إبان الاحتجاجات ضد حكم البشير.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.