أبوظبي تمنح جرعة ثالثة من اللقاح

ضمن الخطة الاستباقية للحفاظ على الصحة العامة

زائرة لمعرض الكتاب في أبوظبي تلتزم الإجراءات الصحية (وام)
زائرة لمعرض الكتاب في أبوظبي تلتزم الإجراءات الصحية (وام)
TT

أبوظبي تمنح جرعة ثالثة من اللقاح

زائرة لمعرض الكتاب في أبوظبي تلتزم الإجراءات الصحية (وام)
زائرة لمعرض الكتاب في أبوظبي تلتزم الإجراءات الصحية (وام)

أعلنت دائرة الصحة في العاصمة الإماراتية أبوظبي عن توفير جرعة داعمة للقاح «سينوفارم» للمطعمين بالكامل بعد ستة أشهر على الأقل من الجرعة الثانية، وذلك ضمن إطار الجهود المستمرة للحفاظ على الصحة العامة، حسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات «وام» أمس. وأوضحت الدائرة أن الجرعة الداعمة متاحة مجاناً دون الحاجة لحجز موعد في أكثر من 100 مركز تطعيم في أبوظبي.
وكانت المتحدثة الرسمية عن القطاع الصحي في الإمارات، فريدة الحوسني، قد قالت في منتصف الشهر الحالي إن تلقي جرعة داعمة إضافية من لقاح سينوفارم للأشخاص الحاصلين على اللقاح سابقاً والذين أكملوا أكثر من 6 أشهر على الجرعة الثانية، يأتي ضمن استراتيجية البلاد الاستباقية لتوفير الحماية القصوى للمجتمع.
من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات عن تقديم 110.6 ألف جرعة من لقاح «كوفيد - 19» خلال الساعات الـ24 الماضية، مما يرفع مجموع عدد الجرعات التي تم تقديمها حتى أمس إلى 12.7 مليون جرعة، ومعدل توزيع اللقاح 128.98 جرعة لكل 100 شخص.
وأوضحت الوزارة أن ذلك يأتي تماشيا مع خطتها لتوفير لقاح «كوفيد - 19» سعياً إلى الوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم، والتي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على الجائحة. كما أعلنت الوزارة عن إجراء أكثر من 204.4 ألف فحص جديد خلال أمس على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.
وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى البلاد في الكشف عن 1812 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 567.2 حالة.
كما أعلنت الوزارة عن وفاة 5 حالات مصابة نتيجة تداعيات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 1673 حالة. وأعلنت وزارة الصحة الإماراتية عن شفاء 1779 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء قرابة 547 ألف حالة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية
TT

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الشيخ عبد الله بن زايد وبلينكن، خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.

كما بحث الجانبان بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) التطورات في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.