هونغ كونغ تحظر فعالية إحياء ذكرى ميدان تيانانمين

TT

هونغ كونغ تحظر فعالية إحياء ذكرى ميدان تيانانمين

صادق مجلس استئناف في هونغ كونغ على قرار لشرطة المدينة بحظر فعالية احتجاجية على ضوء الشموع إحياء لذكرى ضحايا حملة القمع في ميدان تيانانمين في الصين عام 1989. وفي جلسة استماع أمس السبت، أيد مجلس الاستئناف بشأن التجمعات الجماهيرية والمواكب قرار الشرطة بمنع تجمع عام ومسيرة في 30 مايو (أيار) الحالي، وتجمع آخر في 4 يونيو (حزيران) وفقاً لبيان صادر عن مكتب الأمن، حسب وكالة «بلومبرغ» للأنباء. واستندت الشرطة في رفضها إلى قيود على تجمعات يزيد عدد أفرادها على أربعة أشخاص بسبب فيروس كورونا، بينما تؤكد الجماعات المؤيدة للديمقراطية أن مثل هذه الإجراءات تستخدم لخنق المعارضة. وعلى مدى ثلاثة عقود أحيت الجماعات المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ ذكرى حملة القمع، عندما أرسل قادة الحزب الشيوعي جيش التحرير الشعبي إلى ميدان تيانانمين والشوارع المحيطة لتفريق المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.