تفعيل إطار تنظيمي للأمن السيبراني لقطاع الاتصالات والبريد في السعودية

تواصل طرح فرص الاستثمار في قطاع البلديات

تفعيل إطار تنظيمي للأمن السيبراني لقطاع الاتصالات والبريد في السعودية
TT
20

تفعيل إطار تنظيمي للأمن السيبراني لقطاع الاتصالات والبريد في السعودية

تفعيل إطار تنظيمي للأمن السيبراني لقطاع الاتصالات والبريد في السعودية

أفصحت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، أمس، عن دخول الإطار التنظيمي لـ«الأمن السيبراني لمقدمي الخدمة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد» حيز التنفيذ، والذي يهدف إلى رفع مستوى نضج الأمن السيبراني لدى مقدمي الخدمات، من خلال توفير متطلبات تحسين إدارة مخاطر الأمن السيبراني وتطبيق أفضل الممارسات العالمية وأُطر الأمن السيبراني المحلية.
وأوضحت الهيئة، أن الإطار التنظيمي يحتوي على مجموعة شاملة من متطلبات وضوابط الأمن السيبراني التي تسهم في تنظيم وتمكين الممارسات في هذا المجال لدى مقدمي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد، وبما يضمن رفع مستوى الثقة في سلامة البنية التحتية لمقدمي الخدمات.
ويدعم الإطار التنظيمي تبني منهجية إدارة المخاطر وتحقيق متطلبات الأمن السيبراني لدى مقدمي الخدمة، ورفع مستوى مواجهة التهديدات السيبرانية والتعامل لها، وضمان سلامة الخدمات المقدمة للعملاء.
وكانت هيئة الاتصالات أصدرت الإطار التنظيمي في الربع الثالث من عام 2020 بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، إذ تم تقييم الوضع الحالي لمستوى نضج الأمن السيبراني في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد، وتحديد مكامن الضعف والقصور، لمتابعة التقدم في تعزيز ممارسات الأمن السيبراني لدى مقدمي الخدمة في القطاع بعد دخول الإطار حيز التنفيذ.
ومن جانب آخر، يتواصل في السعودية تفاعل الاستثمار في قطاع البلديات الحكومي، حيث طرحت أمانة المنطقة الشرقية عبر بوابة الاستثمار البلدي الرقمية (فرص) فرصاً استثمارية جديدة للمستثمرين ورواد الأعمال في مجالات مراكز الأندية الرياضية، والأجنحة الفندقية، ومراكز ومجمعات التسوق والترفيه بمدينة الظهران، وذلك لتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة والتماشي مع أهداف «رؤية المملكة 2030» في تطوير منظومة الاستثمار وتنمية الإيرادات وتحقيق مفهوم الاستدامة المالية وتطوير الخدمات المقدمة عبر إشراك القطاع الخاص في التنمية. وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير أن هذه الفرص تأتي ضمن حزمة من 44 فرصة استثمارية مطروحة للاستثمار بمختلف المدن والمحافظات بالمنطقة، كما تأتي استكمالاً لنشر الخدمات والمراكز الداعمة للترفيه والسياحة والرياضة وتعزيز عناصر جودة الحياة بالتعاون مع مختلف القطاعات العامة والخاصة.
من جهته، أكد وكيل الأمين للاستثمارات وتنمية الإيرادات المهندس حمدان العرادي، استفادة المستثمرين من تحديثات لائحة التصرف بالعقارات البلدية حيث تم رفع الحد الأقصى لعقود الإيجار من 25 إلى 50 عاماً والسماح للأمانات والبلديات بإنشاء شراكة مع القطاع الخاص، وكذلك تم رفع حد الإعفاء للفترة الزمنية غير المدفوعة من 5 إلى 10 في المائة وذلك من مدة عقد الإيجار، بالإضافة لخفض الضمانات البنكية من 100 إلى 25 في المائة.
وبحسب العرادي، تم تمكين الأمانات من استثمار نسبة من الحدائق العامة خلال سنتين من تاريخ اعتماد المخطط بدلاً من 5 سنوات في اللائحة السابقة لتسريع إنشاء الحدائق والمتنزهات وتوسيع المسطحات الخضراء ودعم البيئة، وهذه التسهيلات ستسهم في دعم المستثمرين ورواد الأعمال والارتقاء بجاذبية الاستثمارات بالقطاع البلدي.


مقالات ذات صلة

الهجمات الإلكترونية في 2024... أسرع وأذكى وأكثر تدميراً

تكنولوجيا يبين التقرير أن 86% من الحوادث الإلكترونية الكبرى في 2024 أدت إلى توقف تشغيلي أو تلف سمعة أو خسائر مالية (شاترستوك)

الهجمات الإلكترونية في 2024... أسرع وأذكى وأكثر تدميراً

يظهر التقرير أن الهجمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي يمكنها سرقة البيانات في 25 دقيقة فقط؛ ما يجعل الاكتشاف أصعب.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تؤدي واحدة من كل أربع عشرة إصابة ببرامج سرقة المعلومات إلى سرقة بيانات بطاقات الائتمان (شاترستوك)

تسريب بيانات أكثر من مليوني بطاقة مصرفية عبر الإنترنت المظلم

تقرير «كاسبرسكي» يؤكد على ضرورة تحسين الأمن السيبراني لمواجهة برامج سرقة المعلومات المتطورة والمنتشرة بشكل متزايد.

نسيم رمضان (لندن)
الولايات المتحدة​ بحسب وزارة العدل الأميركية تم تنفيذ القرصنة من قبل العاملين في شركة «آي سون» في بعض الحالات بتوجيه من وزارة الأمن العام الصينية (رويترز)

أميركا تتهم قراصنة ومسؤولين حكوميين صينيين بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق

أعلنت وزارة العدل الأميركية، اليوم الأربعاء، أن عشرة قراصنة صينيين وجهت إليهم اتهامات إلى جانب اثنين من ضباط إنفاذ القانون الصينيين في حملة قرصنة عالمية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا ضباط شرطة ألمان يقفون في الموقع الذي اصطدمت فيه سيارة بمظاهرة لفيردي في اليوم السابق بمدينة ميونيخ 14 فبراير (أ.ب)

انطلاق فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن في أجواء متوترة رغم استعداد الأوروبيين «للضربات الصديقة»

انطلاق فعاليات مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن في أجواء متوترة، وفانس يوجه انتقادات لاذعة للحلفاء، ويتهمهم بـ«قمع الحريات»، ويطالبهم بتحمل مسؤولية أمنهم

راغدة بهنام (ميونيخ)
خاص «مايكروسوفت»: نحن لا نتفاعل فقط مع التهديدات الإلكترونية بل نلاحق المجرمين ونفكك شبكاتهم ونجعل الإنترنت مكاناً أكثر أماناً للجميع (مايكروسوفت)

خاص زيارة خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى «وحدة الجرائم الرقمية» في «مايكروسوفت»

«مايكروسوفت»: «الذكاء الاصطناعي أداة قوية ولكن في الأيدي الخطأ، يمكن أن يتم تحويلها إلى سلاح».

نسيم رمضان (سياتل - الولايات المتحدة)

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
TT
20

ترمب يقلل من المخاوف حول الرسوم... ولا يستبعد حدوث ركود هذا العام

ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)
ترمب يستمع إلى المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت في البيت الأبيض (رويترز)

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب المخاوف التجارية بشأن حالة عدم اليقين الناجمة عن التعريفات الجمركية المخطط لها على مجموعة من الشركاء التجاريين الأميركيين، واحتمال ارتفاع الأسعار، دون أن يستبعد احتمال حدوث ركود، هذا العام.

بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك وكندا، والتي دفعت الأسواق إلى الانهيار بسبب مخاوف من حرب تجارية، قال ترمب إن خططه لفرض تعريفات «متبادلة» أوسع نطاقاً ستدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان) المقبل، وترفعها لتتناسب مع ما تُقدره الدول الأخرى.

وقال، في مقابلة مسجلة مع قناة «فوكس نيوز»: «في 2 أبريل، يصبح كل شيء متبادلاً. ما يفرضونه علينا، نفرضه عليهم».

وعندما سُئل عن تحذير بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من انكماش اقتصادي، في الربع الأول من العام، أقرّ ترمب، على ما يبدو، بأن خططه قد تؤثر على النمو في الولايات المتحدة. ومع ذلك، زعم أنها ستكون في النهاية «رائعة بالنسبة لنا».

وعندما سُئل عما إذا كان يتوقع ركوداً في عام 2025، ردَّ ترمب: «أكره التنبؤ بأشياء من هذا القبيل. هناك فترة انتقالية لأن ما نقوم به كبير جداً. نحن نعيد الثروة إلى أميركا. هذا شيء كبير». ثم أضاف: «يستغرق الأمر بعض الوقت».

في «وول ستريت»، كان أسبوعاً صعباً مع تقلبات جامحة تهيمن عليها المخاوف بشأن الاقتصاد وعدم اليقين بشأن تعريفات ترمب.

وقد تجاهل ترمب المخاوف من جانب الشركات التي تسعى إلى الاستقرار، أثناء اتخاذ قرارات الاستثمار. وقال إن «العولميين، العولميين الكبار، كانوا، لسنوات، ينهبون الولايات المتحدة، والآن كل ما نفعله هو استعادة بعضٍ منها، وسنعامل بلدنا بشكل عادل... كما تعلمون، يمكن أن ترتفع التعريفات الجمركية مع مرور الوقت، وقد ترتفع، كما تعلمون، لا أعرف ما إذا كان ذلك قابلاً للتنبؤ».

وكان ترمب قد رفع، الأسبوع الماضي، التعريفات الجمركية على المكسيك وكندا على شركات تصنيع السيارات الأميركية، ثم جميع الواردات إلى الولايات المتحدة تقريباً، لكنه أبقاها على السلع من الصين.

وهناك مزيد من التعريفات الجمركية، هذا الأسبوع، حيث قال وزير التجارة هوارد لوتنيك، لقناة «إن بي سي»، إن التعريفات الجمركية بنسبة 25 في المائة على واردات الصلب والألمنيوم ستدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء. وأوضح لوتنيك أن التعريفات الجمركية التي هدّد بها ترمب على منتجات الألبان والأخشاب الكندية ستنتظر حتى أبريل.

وقال: «هل ستكون هناك تشوهات؟ بالطبع... قد تصبح السلع الأجنبية أكثر تكلفة قليلاً. لكن السلع الأميركية ستصبح أرخص، وسوف نضطر إلى خفض أسعارها. إنك ستساعد الأميركيين من خلال شراء المنتجات الأميركية».