أزمة مالية تهدد مساعي الاتحاد لاستخراج «الرخصة الآسيوية»

إدارة النادي تحسم موضوع كاريلي عقب الكلاسيكو اليوم

بريجوفيتش في تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
بريجوفيتش في تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
TT

أزمة مالية تهدد مساعي الاتحاد لاستخراج «الرخصة الآسيوية»

بريجوفيتش في تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)
بريجوفيتش في تدريبات الاتحاد الأخيرة (الشرق الأوسط)

تمر الإدارة الاتحادية بأزمة مالية خانقة في ظل الالتزامات المتعددة على النادي ما قد يتسبب في عدم حصول النادي على الرخصة الآسيوية إلى جانب عدم الحصول على الكفاءة المالية لإبرام التعاقدات خلال فترة الانتقالات الصيفية.
وللحصول على رخصة الاتحاد الآسيوي معايير تتطلب الوفاء بها، ومن أهمها المعيار المالي الذي تجد بعض الأندية صعوبة في تجاوزه، وكان النادي فشل في استخراج الرخصة الآسيوية في وقت سابق إلى جانب أندية أخرى.
وعاد نادي الاتحاد مع الموسم الرياضي الحالي للمشاركة بدوري أبطال آسيا عبر الملحق الآسيوي بعد غيابه عن النسختين الأخيرتين، في الوقت الذي بقيت الآمال منعقدة في خطف بطاقة المشاركة المباشرة بدور المجموعات في حال الفوز على النصر مقابل تعثر الشباب أمام الوحدة في الجولة الأخيرة من الدوري السعودي للمحترفين.
ويحتل الاتحاد المركز الثالث في سلم ترتيب الدوري السعودي للمحترفين بـ53 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الوصيف الشباب الذي يحتل المركز الثاني بـ54 نقطة، في الوقت الذي حسم الهلال بطل المسابقة لقب الدوري والبطاقة المباشرة للمشاركة بالبطولة القارية.
في الوقت الذي أشار المصدر إلى تحركات اتحادية حثيثة للوفاء بتلك الالتزامات رغم تعددها وقيمة المبالغ العالية في ظل وجود توجه لإجراء عدد من التغييرات سواء الإدارية أم الفنية مع نهاية الموسم الرياضي الحالي لإعداد الفريق بصورة مثلى للموسم الجديد.
وفتحت إدارة الاتحاد خطوط التواصل مع أعضاء بالجمعية العمومية والداعمين لحثهم على دعم النادي في هذه المرحلة والاستفادة من آرائهم تجاه العديد من الخطوات التي تعتزم إجراءها.
وبحسب المصدر فإن إدارة الاتحاد تعتزم إجراء غربلة شاملة سواء على الصعيد الإداري أم الفني مع نهاية الموسم الرياضي الحالي وذلك بهدف الإعداد الأمثل للموسم الرياضي الجديد.
وينتظر أن تحسم إدارة الاتحاد اليوم مصير البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الفريق عقب نهاية مواجهة الفريق أمام النصر، بعد أن بات على مشارف الرحيل مع التوجه للتعاقد مع جهاز فني أوروبي يجري التفاوض معه لتولي المهمة في وقت مبكر.
كما أشار المصدر إلى وجود عدد من الخيارات التدريبية على طاولة المفاوضات الاتحادية وأخرى للاعبين في عدد من المراكز وفي مقدمتها مركز الهجوم، فيما أرجع صناع القرار البت فيها إلى حين انتهاء المنافسات لدراستها بصورة مستفيضة قبل اتخاذ أي قرار بشأنها.
كما أكد المصدر عزم صناع القرار بنادي الاتحاد التوجه لتجديد عقود عدد من اللاعبين ممن شارفوا على دخول الفترة الحرة ومن ضمنهم سعود عبد الحميد إلى جانب لاعبين شارفت عقودهم على الانتهاء يتقدمهم المدافع أحمد حجازي الذي يرتبط مع النادي بنظام الإعارة إلى نهاية الموسم الرياضي حيث يعتزم التجديد له لعامين.
وكانت مصادر مطلعة أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن مركز الهجوم يأتي ضمن أولويات صناع القرار بالنادي، مع وجود رغبة في تسويق المتبقي من عقد الصربي ألكسندر بريجوفيتش مع ختام الموسم الرياضي.
وتنتظر إدارة الاتحاد التقرير الفني والإداري للفريق مع نهاية مواجهة الفريق أمام النصر والذي سيشمل الأمور الفنية المتعلقة باللاعبين، إلى جانب المراكز التي تتطلب دعم بخيارات أجنبية قادرة على صناعة الفارق مع الفريق في الموسم الجديد.


مقالات ذات صلة

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة سعودية تأتي مدينة نيوم ضمن 5 مدن سعودية تستضيف مباريات كأس العالم 2034 (رويترز)

نيوم… مدينة الأحلام موطناً لقرعة مونديال 2034

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم احتضان مدينة نيوم مراسم قرعة كأس العالم 2034 التي ستقام في السعودية، وذلك بعد ساعات من إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية سونز قال إن كرة القدم لا تنتمي فقط إلى الغرب (رويترز)

خبير ألماني: السعودية دولة مهمة في كرة القدم

دافع سيباستيان سونز، الخبير الألماني المتخصص في شؤون الإسلام والسياسة، عن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأربعاء بمنح السعودية حق استضافة مونديال 2034.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة سعودية الأمير عبد العزيز بن تركي يحتفل لحظة الإعلان رسمياً عن استضافة السعودية كأس العالم 2034 (وزارة الرياضة)

وزير الرياضة السعودي: نسخة «كأس العالم 2034» ستكون استثنائية

أكد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، الأربعاء، أن نسخة «كأس العالم 2034» التي ستستضيفها السعودية ستكون استثنائية.

سلطان الصبحي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.