حماد البلوي لـ«الشرق الأوسط»: السعودية ستقدم كأس عالم مبتكرة لجيل جديد

حماد البلوي (الشرق الأوسط)
حماد البلوي (الشرق الأوسط)
TT

حماد البلوي لـ«الشرق الأوسط»: السعودية ستقدم كأس عالم مبتكرة لجيل جديد

حماد البلوي (الشرق الأوسط)
حماد البلوي (الشرق الأوسط)

أكد حماد البلوي، رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034، أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

وقال البلوي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، بعد الإعلان الرسمي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا: «شعوري فيه الكثير من الشكر لقيادتنا التي أطلقت (رؤية) واضحة مكنتنا من تحقيق أحلامنا على جميع الأصعدة».

وتابع: «شعور الشغف متواجد لدينا في كرة القدم ومن خلاله نبارك لكرة القدم السعودية والحمد لله على هذا الإنجاز ومبروك للجميع».

وعن قيادة ملف استضافة كأس العالم 2034، تحدث البلوي: «قيادة الملف تعني لي مثل ما تعني للجميع. شغفنا لكرة القدم موجود على جميع الأصعدة، ولي الشرف بأن أعمل في هذا المشروع أنا وزملائي الذين كافحوا واجتهدوا وحاولنا أن نقدم كل ما لدينا، وبذلك انعكس على تحقيق أعلى التقييم في التاريخ».

وختم حماد حديثه بأن «السعودية اليوم تعيش لحظات تاريخية بقيادتها التي مكنتها من تحقيق أحلامنا على جميع الأصعدة».

وخلال «كونغرس الفيفا» الذي شهد تقديم الملف الرسمي لاستضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، ألقى رئيس الملف حماد البلوي كلمة أكدت جاهزية المملكة وشغفها لكرة القدم، مرحّباً بالجماهير من مختلف أنحاء العالم.

وقال البلوي في كلمته: «بالنيابة عن 32 مليون عاشق لكرة القدم في السعودية، نرحب بكم جميعاً بأيدٍ مفتوحة وقلوب طيبة. نحن مستعدون للارتقاء بأكبر حدث رياضي عالمي إلى مستوى جديد، واثقون من قدرتنا على تحقيق التوقعات لأننا ببساطة شعب يعشق كرة القدم».

وأشار البلوي إلى الإنجازات التي حققتها السعودية في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، قائلاً: «اسألوا 3 ملايين مشجع رياضي اختاروا السعودية وجهة لهم، وحضروا أكثر من 100 حدث رياضي عالمي منذ عام 2018. هؤلاء المشجعون شهدوا التطور الذي تشهده المملكة، والكثير منهم ينتظرون بفارغ الصبر العودة مجدداً».

وأوضح أن «رؤية السعودية 2030» تشكل مصدر إلهام للفريق الوطني والشباب السعودي الذين يعملون بتكاتف لتحقيق الهدف المشترك: «تقديم أفضل نسخة لكأس العالم على الإطلاق».

وتحدث البلوي عن «رؤية السعودية» الفريدة لتنظيم كأس العالم، مؤكداً أن البطولة لن تكون مجرد حدث كروي بل ستصبح مهرجاناً عالمياً، وقال: «في السعودية، نحن لا نستضيف بطولة فقط، بل نقدم تجربة متكاملة تشمل مباريات مذهلة وأجواء احتفالية وثقافية فريدة. نتطلع إلى جمع العدد الأكبر من المنتخبات والجماهير في دولة واحدة سهلة الوصول، حيث تقع 60 في المائة من سكان العالم على بعد أقل من 8 ساعات طيران من المملكة».

وأشار إلى أن المدن المستضيفة ستوفر 15 ملعباً عالمياً مصممة لتقديم تجارب استثنائية للمشجعين والزوار، وأضاف: «هذه الملاعب ستكون إرثاً رياضياً مستداماً يُسعد الجماهير والمجتمع المحلي لسنوات تسبق البطولة وتليها».

كما تحدث البلوي عن الفرص السياحية والثقافية التي تنتظر الجماهير، قائلاً: «تخيلوا مواقع مهرجان للمشجعين على الواجهات البحرية، أو جولات في مواقعنا التراثية المدرجة ضمن قائمة اليونيسكو، أو الغوص في مياه البحر الأحمر، أو تسلق جبال أبها، أو ركوب الدراجات الرباعية في صحراء الرياض. نحن نطمح لتقديم طرق جديدة لمشاهدة كرة القدم وبناء جسور التواصل بين الشعوب».

واختتم البلوي كلمته بالتأكيد على أهمية شعار الملف «معاً ننمو»، واصفاً إياه بأنه «أكثر من مجرد شعار»، وقال: «إنه وعد المملكة العربية السعودية بتقديم نسخة جديدة ومبتكرة من كأس العالم لجيل جديد من المشجعين. ندعوكم للانضمام إلينا في رحلة التحول، وندعوكم لتخيل المستقبل معنا. هذا هو أسلوبنا لكرة القدم».


مقالات ذات صلة

رياضة سعودية أطفال يحتفلون بالإعلان التاريخي في كورنيش جدة (تصوير: علي خمج) play-circle 00:53

السعودية مونديالية في 2034... «أهلاً بالعالم»

بعد 6 أعوام من الترقب والانتظار، عاش المواطنون المحتشدون في الساحات والميادين العامة في السعودية، وكذلك من هم خلف الشاشات، تفاصيل اللحظة الفارقة والأهم.

فهد العيسى ( الرياض)
رياضة سعودية الفيصل أثناء اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

عبد العزيز الفيصل «أيقونة الرياضة السعودية» يراهن على الإبهار «مونديالياً»

يدرك الأمير الشاب عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي، أبعاد إقامة الأحداث الرياضية في السعودية، فهو ابن الميدان وأحد ممارسي الرياضة في عالم سباقات

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عالمية ولي العهد السعودي يصافح رونالدو خلال إحدى المناسبات الكروية (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034» تأكيدٌ أن السعودية «قوة عظمى في كرة القدم»

من كأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية عام 1994، إلى رونالدو، مروراً بالاستحواذ على نيوكاسل، حققت السعودية الطمَوح إنجازات تاريخية في عالم كرة القدم العالم

بول ماكينيس (لندن)
رياضة عالمية لاعبو يونايتد خلال التحضيرات لمواجهة فيكتوريا بلزن التشيكي (د.ب.أ)

أموريم لتصحيح مسار يونايتد... وبوستيكوغلو ينتظر انتفاضة توتنهام أمام رينجرز

سيكون مانشستر يونايتد الإنجليزي مطالباً بكسب النقاط الثلاث في مواجهته مضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي، اليوم، لإنعاش آماله في بطاقة مباشرة لدور الستة عشر

«الشرق الأوسط» ( لندن)

من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين «خيالية»

مشجعون سعوديون يحتفلون في بوليفارد الرياض بعد الإعلان الرسمي (تصوير: سعد الدوسري)
مشجعون سعوديون يحتفلون في بوليفارد الرياض بعد الإعلان الرسمي (تصوير: سعد الدوسري)
TT

من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين «خيالية»

مشجعون سعوديون يحتفلون في بوليفارد الرياض بعد الإعلان الرسمي (تصوير: سعد الدوسري)
مشجعون سعوديون يحتفلون في بوليفارد الرياض بعد الإعلان الرسمي (تصوير: سعد الدوسري)

بينما تعد الرياضة رافداً أساسياً لنمو الاقتصاد وازدهاره، تحرص السعودية على الاستثمار الأمثل في هذا القطاع من خلال العمل المستمر على تحقيق مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، بما ينعكس على مستويات جودة الحياة لمواطني المملكة والمقيمين على أراضيها، وتوفير تجربة رائعة غير مسبوقة لعشّاق كرة القدم في عام 2034.

وستعيش الجماهير الرياضية من مختلف أنحاء العالم تجربة استثنائية وسط أجواء ترفيهية مميزة في مهرجان المشجعين الذي يستهدف جمهور كأس العالم 2034، إذ ستتحوّل جميع مواقع مهرجان المشجعين إلى مراكز نابضة بالحياة، تتيح للمشجعين إظهار شغفهم تجاه كرة القدم، ومشاركة أجمل اللحظات الاحتفالية. ويُعد «مهرجان المشجعين» في كل مدينة مستضيفة بمثابة وجهات مثالية للاحتفاء، إذ تقدم مشهداً متكاملاً من التجارب الواقعية والرقمية، بدءاً من حديقة الملك سلمان في العاصمة الرياض ووصولاً إلى المرسى في نيوم.

وستكون مواقع «المشجعين» في الرياض بحديقة الملك سلمان أكبر حديقة حضرية في العالم، وساحة المهرجانات في القدية التي ستشكل وجهة فريدة تطل على السفوح الجبلية المذهلة، ويُمكن الوصول لتلك الموقعين من خلال مترو الرياض المكون من 6 خطوط، والعديد من خيارات التنقل الأخرى.

وفي جدة، ستكون واجهة جدة البحرية على البحر الأحمر، وحديقة الخزامى، والمنطقة الشرقية في حديقة الملك عبد الله، وحديقة الملك فهد، وساحة البحار في أبها ضمن مشروع «وادي أبها» إضافة لحديقة الضباب، ومدينة المستقبل «نيوم»، في المرسى ضمن مشروع «ذا لاين» ومدرج «ذا مارينا ستيبس»، ومناطق أخرى عديدة للجماهير على مدار أسابيع الحدث العالمي الاستثنائي. وسيتمكن المشجعون خلال مونديال العالم من حضور مباريات عدة بسهولة في يوم واحد، عبر المدن الخمس المستضيفة بفضل تنوع ووفرة خيارات الإقامة ونظام التنقل المتكامل، ما يضمن لهم الاستمتاع بتجربة كروية مليئة بالحماس.