عقوبات أميركية تستهدف مسؤولين في بيلاروسيا بسبب حادث الطائرة

عامل أمن بصحبته كلب حراسة يفتش في أمتعة الطائرة التي كانت تقل المعارض البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش بمطار مينسك (أ.ب)
عامل أمن بصحبته كلب حراسة يفتش في أمتعة الطائرة التي كانت تقل المعارض البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش بمطار مينسك (أ.ب)
TT

عقوبات أميركية تستهدف مسؤولين في بيلاروسيا بسبب حادث الطائرة

عامل أمن بصحبته كلب حراسة يفتش في أمتعة الطائرة التي كانت تقل المعارض البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش بمطار مينسك (أ.ب)
عامل أمن بصحبته كلب حراسة يفتش في أمتعة الطائرة التي كانت تقل المعارض البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش بمطار مينسك (أ.ب)

قالت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الجمعة)، إنها تعد قائمة عقوبات تستهدف أعضاء بارزين بحكومة بيلاروسيا، بعد إجبارها طائرة ركاب على الهبوط واعتقال صحافي كان على متنها.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستعلق أيضاً اتفاقية عام 2019 بين واشنطن ومينسك، التي تسمح لشركات الطيران في كل من الدولتين باستخدام المجال الجوي للأخرى، وستتخذ إجراءات أخرى ضد حكومة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
ودعت في بيان لوكاشينكو إلى السماح بإجراء تحقيق دولي موثوق به في أحداث 23 مايو (أيار)، عندما أُجبرت طائرة الركاب التابعة لشركة رايان إير على الهبوط في مينسك أثناء توجهها من اليونان إلى ليتوانيا.
وأطلقت سلطات روسيا البيضاء طائرة مقاتلة مشيرة إلى بلاغ ثبت كذبه فيما بعد، من وجود قنبلة على متن الطائرة لإجبارها على الهبوط ثم اعتقلت صحافياً معارضاً كان على متنها، مما أثار إدانة من أوروبا والولايات المتحدة.
وقالت ساكي إن الولايات المتحدة تعمل مع الاتحاد الأوروبي وحلفاء آخرين على إعداد قائمة بالعقوبات التي تستهدف أعضاء بارزين في حكومة لوكاشينكو: «على صلة بالانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والفساد وتزوير انتخابات 2020 وأحداث 23 مايو».
وفرضت الولايات المتحدة العام الماضي عقوبات على ثمانية مسؤولين في بيلاروسيا على خلفية انتخابات أغسطس (آب) 2020 التي قال الغرب إنها مزورة.
وكان الرئيس جو بايدن قد قال يوم الثلاثاء إن عقوبات ضد بيلاروسيا «قيد الإعداد»، دون ذكر تفاصيل، حسب ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وستصدر وزارة الخزانة أمراً تنفيذياً ليوقعه بايدن، من شأنه زيادة سلطة فرض عقوبات على عناصر من حكومة لوكاشينكو، وستعيد الولايات المتحدة فرض «عقوبات حظر كاملة» على تسع شركات مملوكة للدولة في بيلاروسيا في الثالث من يونيو (حزيران)، وحظر تعامل الأميركيين مع تلك الشركات.



روما تعتزم استضافة اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع لأول مرة

تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
TT

روما تعتزم استضافة اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع لأول مرة

تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)
تظهر الصورة أعلام دول مجموعة السبع إلى جانب علم الاتحاد الأوروبي خلال جلسة العمل الأولى لوزراء خارجية مجموعة السبع في مونستر بألمانيا 3 نوفمبر 2022 (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، اليوم (السبت)، أنّ روما ستنظّم للمرة الأولى اجتماعاً لوزراء دفاع مجموعة السبع، من دون تحديد موعد لذلك، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبحسب بيان صادر عن وزارته، قال كروسيتو في براغ خلال مشاركته في منتدى غلوبسيك الذي يناقش خصوصاً الدفاع والسياسة الخارجية الأوروبية «لم يكن هناك اجتماع لمجموعة السبع مخصّص للدفاع، سيكون هناك واحد للمرة الأولى هذه السنة في إيطاليا لأنني أردت بشدّة أن تتعامل مجموعة السبع مع (موضوع) الدفاع».

وأضاف «أرى من السخيف أن تهتم مجموعة السبع بالسياحة... ولا تهتم أبداً بالدفاع».

وتترأس إيطاليا مجموعة السبع هذه السنة. وإضافة إلى إيطاليا، تضم هذه المجموعة كندا وفرنسا وألمانيا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

كذلك، أعرب كروسيتو عن دعمه لقرار رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الذي أعلنته الجمعة في براغ، والذي ينص على إحداث منصب مفوّض للشؤون الدفاعية.

وقال «هذا خيار عادل للغاية، لم تهتم أوروبا أبداً بالدفاع، حتّى أنّه ليس هناك مفوضية للدفاع في الاتحاد الأوروبي».

وأضاف «يشير خيار أورسولا فون دير لايين إلى مسار جديد بالنسبة لأوروبا بدأ غداة الغزو الروسي لأوكرانيا».

وتابع الوزير الإيطالي «اعتقدنا أنّه يكفي أن نكون أصدقاء مع الولايات المتحدة وأن ذلك سيضمن مستقبلنا وأنّنا يمكن أن نكون مسالمين ونعيش في أمان من دون أي كلفة».

وختم «اكتشفنا أنّ الأمر لم يكن كذلك وأننا يجب أن نستثمر في الأمن وأن قواتنا المسلّحة، في جميع الدول الأوروبية، لم تكن مستعدة لتلقي صدمة حرب لأنها كانت مُعدّة أصلاً للمشاركة قدر الإمكان في بعض البعثات الدولية».