مصر تعمل على «اتفاق أوسع» في غزة

الفلسطينيون لاستخدام نتائج التحقيق الدولي أمام «الجنائية»

عرض عسكري لـ{كتائب القسام} في رفح أول من أمس (أ.ف.ب)
عرض عسكري لـ{كتائب القسام} في رفح أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

مصر تعمل على «اتفاق أوسع» في غزة

عرض عسكري لـ{كتائب القسام} في رفح أول من أمس (أ.ف.ب)
عرض عسكري لـ{كتائب القسام} في رفح أول من أمس (أ.ف.ب)

فيما شهدت مناطق الضفة الغربية، أمس (الجمعة)، مواجهات واسعة بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن مقتل فلسطيني واحد على الأقل وجرح عشرات، أجرى وفد أمني مصري مباحثات في قطاع غزة مع قادة حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى بهدف تثبيت وقف إطلاق النار ودفع جهود إعادة الإعمار، وسط معلومات عن سعي مصر إلى «اتفاق أوسع» من مجرد الهدنة الحالية.
ووصل الوفد المصري ظهر الجمعة عبر معبر «بيت حانون» (إيرز) شمال القطاع، وترأسه اللواء أحمد عبد الخالق مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية.
وقالت مصادر فلسطينية في قطاع غزة لـ«الشرق الأوسط»، إن الزيارة جاءت ضمن جهود مصرية حثيثة من أجل دفع الأمور إلى هدنة طويلة تسمح بإعادة إعمار غزة وتحقيق صفقة تبادل، وليس مجرد اتفاق مؤقت.
وزيارة الوفد المصري هي الثالثة خلال أسبوع، فيما يُتوقع أن يصل في أي وقت إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، إلى مصر، على رأس وفد من الحركة من أجل استكمال النقاشات.
وتعمل مصر بالتنسيق مع الولايات المتحدة والأردن والفلسطينيين من أجل دفع مسار سياسي جديد وفق حل الدولتين.
على صعيد آخر، أكد مسؤول فلسطيني أن الفلسطينيين سيستخدمون نتائج لجنة التحقيق الدولية المرتقب تشكيلها بقرار من مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، لدعم الملفات المقدمة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صالح رأفت، إنه يجب البناء على قرار مجلس حقوق الإنسان لصالح تشكيل لجنة تحقيق دولية في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، مضيفاً «أن القرار في غاية الأهمية، وأنه بالإمكان الاستناد إلى نتائج التحقيق للذهاب بها إلى محكمة الجنايات الدولية، التي من المفترض أن تفتح ملفات للجرائم الإسرائيلية المُرتكبة ضد شعبنا».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.