مصر تؤكد تعاملها مع عطل «مفاجئ» لسفينة حاويات بقناة السويس

الهيئة: حركة الملاحة لم تتأثر

TT

مصر تؤكد تعاملها مع عطل «مفاجئ» لسفينة حاويات بقناة السويس

قامت هيئة قناة السويس بالتعامل بشكل «عاجل» مع عطل «مفاجئ» لسفينة حاويات في قناة السويس أمس. وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن «الهيئة قامت بالتعامل (السريع) مع عطل (مفاجئ) في محركات إحدى سفن الحاويات العابرة للقناة، خلال عبورها أمس، ضمن (قافلة الشمال)»، مؤكداً في بيان رسمي نشرته الصفحة الرسمية لـ«مجلس الوزراء المصري» على «فيسبوك» أمس، أن «هيئة قناة السويس تعاملت باحترافية مع الموقف المفاجئ، حيث جنحت السفينة (ميرسك إميرالد) بعد حدوث عطل (مفاجئ) في محركات وأجهزة التوجيه الخاصة بالسفينة»، لافتاً في هذا الصدد إلى «التحرك (الفوري) لمجموعة الإنقاذ التابعة للهيئة للتعامل مع الموقف، والقيام بأعمال الإنقاذ والتعويم من خلال أربع قاطرات، حيث قاموا بالتعامل الفوري، واستأنفت السفينة عبورها بالقناة، بعد إصلاح العطل من جانب طاقم السفينة، وهي بمنطقة الانتظار بالبحيرات الكبرى للاطمئنان على حالتها الفنية».
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن «حركة الملاحة بالقناة لم تتأثر، حيث تم تحويل مسار (قافلة الشمال) للعبور من خلال تفريعة (الدفرسوار الشرقية) لتعبر بقناة السويس الجديدة، وهو ما يثبت أهمية قناة السويس الجديدة في رفع معدلات الأمان الملاحي وزيادة قدرتها على مواجهة الطوارئ». ووفق بيان «مجلس الوزراء المصري» فإن «حركة الملاحة بالقناة شهدت أمس «عبور 68 سفينة من الاتجاهين، بإجمالي حمولات صافية قدرها 3.6 مليون طن».
وبحسب بيان «مجلس الوزراء المصري» فإن «السفينة (ميرسك إميرالد) ترفع علم سنغافورة يبلغ طولها 353 متر، وعرضها 48 متر، وبحمولة قدرها 146 ألف طن».
من جهته، وجه الفريق ربيع رسالة طمأنة بشأن انتظام الملاحة بالقناة بمعدلاتها الطبيعية، مؤكداً على «امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل مع الأعطال، علاوة على توافر البنية التحتية اللازمة للتعامل مع المواقف الطارئة لا سيما بعد افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروعات التطوير الخاصة بإنشاء سلسلة من الجراجات على المجرى الملاحي الجديد».
ويشار إلى أن حركة الملاحة في قناة السويس قد تعطلت في مارس (آذار) الماضي، لمدة 6 أيام، بسبب جنوح السفينة «إيفر غيفن» قبل أن تنجح الهيئة في تعويمها ليتم استئناف حركة الملاحة في المجرى الملاحي للقناة.



مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل عشرات الفلسطينيين بقصف إسرائيلي على جنين ودير البلح

جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)
جنود إسرائيليون في الضفة الغربية (د.ب.أ)

قُتل 6 فلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في قصف جوي إسرائيلي استهدف مخيّم جنين في شمال الضفّة الغربية المحتلّة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وأعلنت الوزارة في بيان سقوط «6 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال على مخيم جنين»، مشيرةً إلى أنّ حالة الجرحى «مستقرة».

بدوره، أكّد محافظ جنين كمال أبو الرُب لوكالة الصحافة الفرنسية أنّ «المخيم تعرض لقصف بثلاثة صواريخ إسرائيلية».

يأتي هذا القصف الجوي الإسرائيلي بعد حوالي شهر من محاولات قامت بها السلطة الفلسطينية للسيطرة على مخيم جنين واعتقال مسلحين داخله وصفتهم بـ«الخارجين عن القانون».

وفي سياق متصل، أعلنت وسائل إعلام فلسطينية قصفاً إسرائيلياً على منزل في دير البلح بوسط قطاع غزة تسبب في مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين في الهجوم.

وقتل خلال الاشتباكات بين أجهزة السلطة الفلسطينية والمسلحين في المخيم أكثر من 14 فلسطينياً، من بينهم 6 من أفراد الأجهزة الأمنية ومسلّح.

وأعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب، في مؤتمر صحافي قبل يومين، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت خلال حملتها 246 مطلوباً «خارجاً عن القانون».

وكانت العمليات العسكرية الإسرائيلية توقفت في المخيم منذ أن بدأت السلطة الفلسطينية حملتها عليه قبل أكثر من شهر.