أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (الخميس)، أن انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان يجري بوتيرة «أسرع بقليل» من الجدول الزمني المحدد له، مدافعاً عن اعتمادات طلبها البنتاغون من الكونغرس، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال أوستن أمام مجلس النواب: «يمكنني أن أبلغكم بأن الانسحاب الأميركي يجري بوتيرة ثابتة، في الواقع أسرع بقليل» من الجدول الزمني المحدد. وتابع أن «ميزانيتنا ستساهم في تنمية القدرات الجوية التي نحتاج إليها لضمان عدم انطلاق أي هجمات إرهابية ضد بلادنا من هذا البلد»، وأضاف: «سنرتقي بالعلاقات الثنائية مع شركائنا الأفغان إلى مستوى جديد».
وأشار إلى علاقات «ستساعدهم باستمرار على تأدية واجباتهم تجاه مواطنيهم، لكنها لن تتطلب وجوداً عسكرياً أميركياً إلا بالمقدار الكافي لحماية دبلوماسيّينا».
وفي أبريل (نيسان)، أمر الرئيس الأميركي جو بايدن بسحب الجنود الأميركيين المنتشرين على الأراضي الأفغانية، والبالغ كثيرهم حينها 2500 عسكري، وذلك بحلول 11 سبتمبر (أيلول)، أي الذكرى السنوية لهجمات عام 2001 التي أدت إلى الغزو الأميركي لأفغانستان.
ووفق تقديرات أسبوعية للبنتاغون، نشرتها الثلاثاء القيادة الوسطى للجيش الأميركي، أُنجز إلى الآن 16 إلى 25 في المائة من الانسحاب.
واشنطن: الانسحاب من أفغانستان «أسرع» من المتوقع
واشنطن: الانسحاب من أفغانستان «أسرع» من المتوقع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة