تايوان تعتزم مضاعفة التمويل التحفيزي لتعزيز الاقتصاد

تايوان تعتزم مضاعفة التمويل التحفيزي لتعزيز الاقتصاد
TT

تايوان تعتزم مضاعفة التمويل التحفيزي لتعزيز الاقتصاد

تايوان تعتزم مضاعفة التمويل التحفيزي لتعزيز الاقتصاد

ذكر الحزب الحاكم في تايوان أنه يعتزم مضاعفة زيادة مقترحة في التمويل التحفيزي فيما يعاني الاقتصاد تحت قيود فيروس كورونا المشددة المفروضة عبر الجزيرة.
وقال الناطق باسم مجلس الوزراء لو بينج تشينج إن الحزب الديمقراطي التقدمي يريد من المشرعين الموافقة على تمويل إضافي بقيمة 420 مليار دولار تايواني جديد (15 مليار دولار) يوم الاثنين، بحسب ما أوردته وكالة
"بلومبرغ" للأنباء. وهذا أكثر مما تم السعي إليه سابقا ويعادل تقريبا كل الأموال التي أنفقت أو خُصصت منذ بداية الجائحة.
وترمي السلطات إلى التحرك بسرعة بعدما حدثت زيادة سريعة في إصابات كوفيد19- ما أدى إلى إغلاق المدارس والحانات في الجزيرة وتم فرض قيود على التجمعات الاجتماعية.
واشتمل التحفيز المالي العام الماضي عندما أغلقت تايوان أبوابها أمام السياح دون إغلاق، على إعانات للصناعات وقسائم شبيهة بالأموال النقدية التي وصلت إلى أكثر من 98 % من سكان الجزيرة البالغ تعدادهم 5. 23 مليون نسمة ورمت إلى تشجيع السياحة المحلية والإنفاق على البيع بالتجزئة.
وذكر وزير مجلس التنمية الوطنية كونج مينج-هسين أن مجلس الوزراء ناقش اليوم (الخميس) توسيع برنامج الإقراض من البنك المركزي للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم. وبالإضافة لذلك سوف تكون هناك إعانات أجور للشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم وإعانات تتراوح من 10 آلاف دولار تايواني جديد إلى 30 ألف دولار تايواني جديد للسائقين والمرشدين السياحيين والصيادين والمزارعين وبعض الأشخاص الذين يعملون لحساب أنفسهم.
وما زال الدين الحكومي منخفضا عند نحو 32 % من إجمالي الناتج المحلي ما ترك مساحة للسلطات للاقتراض قبل الوصول إلى حد الـ6. 40 % الذي يفرضه القانون.



محللان: سعر النفط أدنى من قيمته الحقيقية

مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
TT

محللان: سعر النفط أدنى من قيمته الحقيقية

مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
مضخات في حقل نفط لدى ولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

قال رئيسا أبحاث السلع الأولية في «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي»، إن أسعار النفط مقوّمة بأقل من قيمتها الحقيقية، مع وجود عجز في السوق ومخاطر تحيط بإمدادات إيران، نتيجة العقوبات المحتملة في ظل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وقال الرئيس المشارك لأبحاث السلع العالمية لدى «غولدمان ساكس»، دان سترويفين، للصحافيين، الأربعاء: «نعتقد أن أسعار النفط أقل بنحو خمسة دولارات للبرميل، مقارنة بالقيمة العادلة بناء على مستوى المخزونات».

وذكر سترويفين أن التقديرات تشير إلى أن سوق النفط شهدت عجزاً بنحو نصف مليون برميل يومياً خلال العام الماضي، مرجحاً أن تواصل الصين والولايات المتحدة إعادة بناء مخزون الاحتياطيات الاستراتيجية لتحقيق أمن الطاقة.

وأوضح أن تلك العوامل، إلى جانب انخفاض الإنتاج من دول «أوبك بلس»، والتشديد المحتمل للعقوبات على إيران الذي قد يخفّض الإمدادات بنحو مليون برميل يومياً؛ قد تدفع أسعار النفط إلى الارتفاع في الأمد القريب.

وتوقع سترويفين أن يصل سعر خام برنت إلى ذروة تبلغ نحو 78 دولاراً للبرميل بحلول يونيو (حزيران) المقبل، قبل أن يتراجع إلى 71 دولاراً بحلول 2026؛ إذ توجد قدرة إنتاج فائضة كبيرة لمعالجة نقص الإمدادات عند الحاجة.

وجرى تداول العقود الآجلة لخام برنت بأقل من 73 دولاراً للبرميل خلال جلسة الأربعاء، بعد أن وافقت إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة «حزب الله» اللبنانية، في حين يناقش تحالف «أوبك بلس» تأجيل الإلغاء التدريجي لتخفيضات الإنتاج.

وقال كبير محللي السلع الأولية في «مورغان ستانلي»، مارتين راتس، لـ«رويترز»، الأسبوع الماضي، إن أسعار النفط من المتوقع أن ترتفع بضعة دولارات، نظراً إلى انخفاض المخزونات.

وأضاف: «يمكننا الإشارة إلى ضعف الطلب بوصفه واحداً من الأسباب، ولكن هناك أيضاً بعض التراجع في المعروض، ولأسباب كثيرة فإن مسألة الفائض الوشيك مرتبطة بالعام المقبل».

وأشار إلى أنه على الرغم من التوقعات بأن يصل فائض المعروض من النفط إلى مليون برميل يومياً العام المقبل، مدفوعاً بالإنتاج من خارج «أوبك بلس»، لا توجد سابقة لحدوث مثل هذا الفائض؛ إذ يخفّض المنتجون عادة الإنتاج ويزداد الطلب عندما تنخفض الأسعار.

وأضاف: «نحن نتحدث عن التوازن لمدة عام مثلاً، لذا أرى أن سعر النفط اليوم يُعطي وزناً أكبر قليلاً من اللازم للتوقعات المستقبلية».