الحوثي يتمسك بـ«الانقلاب».. ويهاجم السعودية ويلوح بتحالف مع إيران

سفارة الرياض تباشر أعمالها رسميا من عدن.. وتعز المكان المرجح لاستئناف الحوار

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته {الشرق الأوسط} أمس بشأن استئناف عمل سفارتي السعودية وقطر في عدن
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته {الشرق الأوسط} أمس بشأن استئناف عمل سفارتي السعودية وقطر في عدن
TT

الحوثي يتمسك بـ«الانقلاب».. ويهاجم السعودية ويلوح بتحالف مع إيران

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته {الشرق الأوسط} أمس بشأن استئناف عمل سفارتي السعودية وقطر في عدن
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته {الشرق الأوسط} أمس بشأن استئناف عمل سفارتي السعودية وقطر في عدن

تمسك زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أمس، بالإجراءات الانقلابية التي أعلنها الحوثيون أخيرا، مؤكدا أنه لا تراجع عنها، في حين شن في خطاب مرتبك، يظهر حجم «الورطة» التي دخلت فيها جماعته، حملة انتقادات واتهامات طالت شخصيات وأحزابا يمنية ودولا إقليمية وعالمية، اتهمها بقيادة ودعم الجبهة المعادية لما سماه بثورتهم.
وهاجم الحوثي في خطاب متلفز، الرئيس عبد ربه منصور هادي، بسبب خروجه من صنعاء، في حين كان لحزب الإصلاح نصيب الأسد من الاتهامات بزعم تحالفه مع تنظيم القاعدة، كما هاجم الحوثي كلا من السعودية والولايات المتحدة واعتبرهما من أهم المعادين لبلاده.
ودعا زعيم الحوثيين أنصاره إلى الاستنفار، لمواجهة كل المعادين، وقال: «يجب أن تستمر المظاهرات والنشاط المكثف على كل المستويات.. وإن المؤامرات ستسقط»، مشيرا إلى أن هناك مسارات سيتم الإعلان عنها للحصول على دعم اقتصادي وسياسي مع دول أخرى غير السعودية، في إشارة ضمنية إلى تحالف علني مع إيران.
من ناحية أخرى، أوضح محمد بن سعيد آل جابر السفير السعودي لدى اليمن، أن سفارة الرياض باشرت رسميا أعمالها من عدن، وذلك بعد أن علقت السعودية أعمال سفارتها في صنعاء، وأجلت رعاياها أخيرا.
وقال آل جابر لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن الأوضاع في صنعاء لا تزال بحالة متردية، وهو الأمر الذي يصعب معه ممارسة أعمال السفارة من هناك.
من جهة ثانية، رجحت مصادر يمنية نقل الحوار بين القوى السياسية اليمنية برعاية الأمم المتحدة، إلى تعز، بعد لقاء المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بنعمر مع الرئيس هادي في عدن.
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية