احتدام انقسام السوريين في الانتخابات الرئاسية

الأسد يصوّت في معقل سابق للمعارضة قرب دمشق

الأسد بعد إدلائه بصوته في دوما المعقل السابق للمعارضة في غوطة دمشق أمس (رويترز)
الأسد بعد إدلائه بصوته في دوما المعقل السابق للمعارضة في غوطة دمشق أمس (رويترز)
TT

احتدام انقسام السوريين في الانتخابات الرئاسية

الأسد بعد إدلائه بصوته في دوما المعقل السابق للمعارضة في غوطة دمشق أمس (رويترز)
الأسد بعد إدلائه بصوته في دوما المعقل السابق للمعارضة في غوطة دمشق أمس (رويترز)

أقبل سوريون في مناطق سيطرة القوات الحكومية أمس، على مراكز الاقتراع لانتخاب رئيس للبلاد، بالتزامن مع مقاطعة معارضين في شمال غربي سوريا وشمالها الشرقي وجنوبها، وسط توقعات بفوز محسوم للرئيس بشار الأسد، الأمر الذي عزز الاعتقاد بأن هذه الانتخابات أدت إلى احتدام الانقسامات السورية.
واعتبر وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا، في بيان ليل الثلاثاء - الأربعاء، أن الانتخابات «لن تكون حرة ولا نزيهة»، وحضّوا المجتمع الدولي على أن «يرفض من دون لبس هذه المحاولة من نظام الأسد ليكتسب مجدداً الشرعية».
ورد الأسد على الانتقادات أمس، بقوله لصحافيين في مدينة دوما، التي كانت معقلاً سابقاً للمعارضة قبل أن تستعيدها قوات الحكومة: «الحراك الذي رأيناه في سوريا، خلال الأسابيع الماضية كان الرد الكافي والواضح وهو يقول لهم: قيمة آرائكم هي صفر وقيمتكم عشرة أصفار».
وفي «المربع الأمني» التابع للنظام في مدينة الحسكة (شمال شرق) الخاضعة لسيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها بعد إقبال ضعيف، في وقت شهدت مناطق المعارضة شمال غربي سوريا الخاضعة لسيطرة المعارضة احتجاجات واسعة ضد الانتخابات.
وفي الجنوب، استهدف مجهولون مراكز مخصصة للاقتراع في «مناطق التسويات» وسط مظاهرات ضد الانتخابات.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.