دور أزياء عالمية تدخل عالم صناعة الجَمال

لم يعد دَور دُور الأزياء العالمية مقتصراً على الـ«هوت كوتور»، إذ دخلت في الآونة الأخيرة صناعة مستحضرات التجميل في عز جائحة «كورونا».
كانت البداية مع «غوتشي» و«هيرميس» لتنتقل العدوى إلى دار «فالنتينو»، ومؤخراً دخل المصمم العالمي اللبناني الأصل إيلي صعب هذا المجال في إشارة إلى أنّ مبيعات هذه الصناعة التي تقدر بالمليارات زادت على مواقع التسوق الإلكتروني كاسرة سوداوية المناخ التي تلازمت مع انتشار فيروس «كوفيد - 19».
ويشرح إيلي صعب خطوته الأخيرة قائلاً إنها جاءت لمنح المرأة «منتجات بسيطة تلائم حياة كل واحدة وتُعزز إحساسها بالثقة والأناقة في كل دقيقة من يومها».
وسواءً كانت الغاية تجارية أم لا، فإنّ الحقيقة أن حجم الإقبال سيعتمد على إخلاص كل فتاة للماركة التي تحلم بها، وما تعنيه لها من ناحية جمال الأزياء وجودة الإكسسوارات أو من ناحية الحرفية.
يذكر أن «دار هيرميس» التي تشهد مبيعاتها ارتفاعاً حتى قبل أن تخطو هذه الخطوة، قررت إنتاج مستحضرات التجميل في معاملها الخاصة وتحت إشرافها؛ حتى تحترم كل معايير الدار المعروفة بالحرفية العالية.
بدوره، اختار إيلي صعب التعاون في هذا المجال مع «لوريال» عملاً بمبدأ «أعط الخبز لخبازه»، فهذه الشركة العريقة تراهن على سمعته وعشق المرأة لأسلوبه الرومانسي، بينما يحتاج هو إلى خبرتها وباعها الطويل في صناعة الجمال.
وتجدر الإشارة إلى تجارب بيوت أخرى تعاونت مع هذه الشركة الفرنسية، مثل دار «سان لوران» التي لا تزال تحقق ما يقدر بمليار يورو سنوياً من وراء مستحضرات التجميل.
... المزيد