عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية السعودي، استقبل أول من أمس، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أفغانستان الإسلامية فيصل بن طلق البقمي، وجرى خلال اللقاء بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالمشاريع الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لأفغانستان وسبل تعزيزها، وأشاد السفير بجهود المركز الكبيرة في خدمة المحتاجين حول العالم، خصوصاً أفغانستان، التي جاءت نتيجة الدعم اللامحدود الذي يلقاه المركز من القيادة الرشيدة.
> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوت ديفوار، التقى وزيرة التعليم الإيفوارية البروفسورة مارياتو كوني، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات بين المملكة العربية السعودية وكوت ديفوار وسبل دعمها خصوصاً في مجال التعليم، وتطرق اللقاء إلى بحث توقيع اتفاقية تعليمية تهدف إلى تفعيل أوجه التعاون في كافة المجالات التعليمية بين البلدين.
> عواد بن صالح العواد، رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودي، استقبل أول من أمس، سفير بنغلاديش لدى المملكة محمد جاويد باتواري، وبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين خصوصا ما يتعلق بمجالات حقوق الإنسان، وناقش الجانبان التحديات والإجراءات المتخذة لمواجهة آثار جائحة «كورونا» على سوق العمل، وما قامت به المملكة من جهود في هذا الشأن، كما تم استعراض مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية للعمالة الوافدة في المملكة والتي ستسهم في تعزيز وحماية حقوق العمال، وبناء سوق عمل جاذبة وتطوير بيئة العمل.
> مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، استقبلت أول من أمس، سفير الأرجنتين في القاهرة إدواردو فاريلا، للتعرف على جهود المجلس في مجال النهوض بالمرأة وبحث سبل التعاون بين الجانبين، وأعربت رئيسة المجلس عن سعادتها بالتعاون مع الجانب الأرجنتيني خلال الفترة القادمة في تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة الهادفة إلى تمكين المرأة، واستعرضت الأنشطة والمشروعات التي نفذها المجلس خلال الفترة الماضية، لافتة إلى الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 التي أعدها المجلس وأقرها رئيس الجمهورية كوثيقة للعمل الحكومي للأعوام القادمة.
> حازم فهمي، سفير جمهورية مصر العربية في سيول، التقى أول من أمس، رئيس بنك التصدير والاستيراد الكوري مون كيو بانغ، بمقر البنك بالعاصمة الكورية سيول، حيث تناول اللقاء مستقبل عمليات البنك بمصر في ضوء الزخم الحالي الذي تشهده العلاقات الثنائية والصفقات التجارية والاستثمارية الكبرى الجاري التفاوض حولها في العديد من المجالات، والتي تتضمن نقل وتوطين التكنولوجيا المتقدمة بمصر، وأكد مدير البنك أن مصر أهم شريك للبنك بأفريقيا، معربا عن تطلعه لرفع مستوى العلاقات مع الجانب المصري.
> مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، استقبلت أول من أمس، سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين بييوش سريفاستافا، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول سبل تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين الصديقين، وأكدت رئيسة هيئة البحرين على متانة العلاقات الثقافية ما بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، مشيدة بالمساهمة الدائمة التي تقدمها سفارة الهند لدى المملكة ضمن الحراك الثقافي المحلي، وأطلعت السفير على آخر تطورات الحراك الثقافي في المملكة خلال الفترة المقبلة.
> زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الإمارات، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أكد أول من أمس، أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب بات يشكل تظاهرة ثقافية ومنصة تحتضن مختلف الباحثين والمفكرين من المنطقة والعالم، ويؤكد على المكانة الريادية الرفيعة التي أصبحت عليها الإمارات، كجسر تواصل ثقافي يجمع بين الشعوب، مضيفا: «تنظيم المعرض يعكس كفاءة دولة الإمارات في التعامل مع جائحة (كورونا) وقدرتها على تنظيم أرقى الفعاليات العالمية وفق أعلى التدابير الاحترازية».
> جيفري آدامز، سفير بريطانيا لدى مصر، التقى أول من أمس، كامل الوزير، وزير النقل المصري، لمناقشة التعاون في المشروعات الحالية والمستقبلية في مجالات السكك الحديدية والجر الكهربائي ومترو الأنفاق، وأكد الجانبان على عمق العلاقات المصرية البريطانية والتعاون التاريخي بين الجانبين في مجال السكك الحديدية، وأكد السفير التزام المملكة المتحدة بدعم قطاع النقل في مصر وتعزيز العلاقات التجارية، مشيرا إلى اهتمام الشركات البريطانية المستمر بالسوق المصرية.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».