رغم أزمتها الاقتصادية... تركمانستان تطلق أشغال توسيع العاصمة عشق آباد

رغم أزمتها الاقتصادية... تركمانستان تطلق أشغال توسيع العاصمة عشق آباد
TT

رغم أزمتها الاقتصادية... تركمانستان تطلق أشغال توسيع العاصمة عشق آباد

رغم أزمتها الاقتصادية... تركمانستان تطلق أشغال توسيع العاصمة عشق آباد

أطلق رئيس تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد، يوم أمس (الثلاثاء)، مشروع توسيع العاصمة عشق آباد على الرغم من أزمة اقتصادية خانقة، واعدا بالاستثمار بكثافة لجعلها "واحدة من أكثر المدن ازدهارا في العالم"، كما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.
وتعتمد الدولة الواقعة في آسيا الوسطى إلى حد كبير على صادرات الغاز الطبيعي وعانت من صدمة عندما انخفضت الأسعار في 2014 ثم عندما أوقفت شركة غازبروم الروسية العملاقة وارداتها في 2016، ما أدى إلى إفقار جزء كبير من سكانها.
لكن رئيس تركمانستان وعد أمس بمواصلة استثمار "مبالغ طائلة" لجعل العاصمة "واحدة من أكثر مدن العالم ازدهارا"، بحسب صحيفة رسمية.
وبدأ المشروع عندما دعا الرئيس في مارس (آذار) الدائنين الأجانب إلى منحه مزيدا من الوقت لتسديد ديونه الخارجية في اعتراف نادر بوجود صعوبات اقتصادية.
وقد أقر في حفل وضع حجر الأساس أمس بأن الحصول على المواد اللازمة للمشروع قد يكون صعبا بسبب جائحة كوفيد-19.
وتقول تركمانستان إنها لم تسجل أي إصابة بكورونا لكن خبراء يشككون في ذلك.
ونظم الحفل في الذكرى الـ140 لتشييد "مدينة العشق" المدرجة في كتاب غينيس للأرقام القياسية لأكبر تجمع للمباني الرخامية البيضاء في العالم.
وظهر الرئيس بردي محمدوف في صور رسمية وهو يوقع أمر بناء حي جديد يسمى "مدينة عشق آباد" (عشق أباد سيتي) يفترض أن يتسع لأكثر من مئة ألف نسمة، أو نحو عشرة في المئة من سكان العاصمة. وبعد ذلك قام بوضع الاسمنت رمزيا على الأساسات.
ونصبت خيمة ضخمة باللونين الأبيض والذهبي، رمز الماضي البدوي للسكان التركمان، وسط الحي الجديد بشمال العاصمة، كما تبين من مخططات بثها التلفزيون الحكومي.
ولم يعلن البرنامج الزمني للأشغال ولا كلفة المشروع.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت في سبتمبر (أيلول) 2020 سلطات تركمانستان بتجاهل ما أدى إليه الوباء من "أزمة غذائية كبيرة" تشهدها البلاد لا سيما خارج العاصمة.



الذهب يرتفع بفعل ضعف الدولار وعدم اليقين بشأن اتفاق السلام في أوكرانيا

سبائك معروضة في معرض الذهب بمتحف التاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)
سبائك معروضة في معرض الذهب بمتحف التاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)
TT

الذهب يرتفع بفعل ضعف الدولار وعدم اليقين بشأن اتفاق السلام في أوكرانيا

سبائك معروضة في معرض الذهب بمتحف التاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)
سبائك معروضة في معرض الذهب بمتحف التاريخ الطبيعي بنيويورك (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الاثنين، بدعم من ضعف الدولار، في حين أدى التأخير في إيجاد السلام بأوكرانيا، والمخاوف بشأن سياسة الرسوم الجمركية الأميركية إلى تغذية الطلب على المعدن بوصفه الملاذ الآمن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 2866.19 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 05:25 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1 في المائة إلى 2875.80 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار 0.4 في المائة من أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين، الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل السبائك أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى «أواندا»: «من المرجح أن تكون النغمة الصعودية الآسيوية المبكرة للذهب مدفوعة بعوامل الخطر الجيوسياسية بسبب عرقلة اتفاق السلام المتوقع بين أوكرانيا وروسيا».

وكان اجتماع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد انتهى بكارثة، يوم الجمعة، مما أضاف حالة من عدم اليقين إلى الأسواق المالية المتوترة بالفعل بسبب ضعف البيانات الاقتصادية والتقلبات حول سياسات التجارة الأميركية.

وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك، يوم الأحد، إن الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك ستدخل حيز التنفيذ، يوم الثلاثاء، لكن ترمب سيقرر ما إذا كان سيلتزم بالمستوى المخطط له البالغ 25 في المائة.

وقال ترمب إنه سيضيف تعريفة جمركية أخرى بنسبة 10 في المائة على السلع الصينية، يوم الثلاثاء، مما يُضاعف فعلياً الرسوم الجمركية البالغة 10 في المائة، المفروضة في 4 فبراير (شباط) الماضي.

وأظهرت البيانات، الصادرة يوم الجمعة، أن إنفاق المستهلك الأميركي انخفض بشكل غير متوقَّع في يناير (كانون الثاني) الماضي، لكن ارتفاع التضخم قد يوفر غطاءً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لتأخير خفض أسعار الفائدة لبعض الوقت.

ورغم أن السبائك تُعدّ وسيلة للتحوط ضد عدم اليقين الجيوسياسي، فإنها تفقد جاذبيتها في بيئة أسعار الفائدة المرتفعة.

ومن بين المعادن الأخرى، انخفض البلاتين في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 944.7 دولار للأوقية، وأضاف البلاديوم 0.7 في المائة إلى 925.25 دولار.

وقال محللون إن الطلب على المعادن النفيسة الصناعية البلاتين والبلاديوم، من المرجح أن ينخفض ​​إذا أدت الرسوم الجمركية، التي اقترحتها إدارة ترمب على واردات السيارات الأميركية، إلى إضعاف مبيعات السيارات.

وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 31.24 دولار.