السعودية تتعهد بـ100 مليون دولار لإنشاء صندوق دولي للسياحة الشاملة

منظمة السياحة العالمية تختار الرياض مقراً لها في الشرق الأوسط

وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب خلال  قمة تعافي القطاع السياحي المنعقدة بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب خلال قمة تعافي القطاع السياحي المنعقدة بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تتعهد بـ100 مليون دولار لإنشاء صندوق دولي للسياحة الشاملة

وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب خلال  قمة تعافي القطاع السياحي المنعقدة بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب خلال قمة تعافي القطاع السياحي المنعقدة بالرياض (الشرق الأوسط)

تعهدت السعودية، بالشراكة مع البنك الدولي بـ100 مليون دولار لإنشاء الصندوق الدولي للسياحة الشاملة.
وقال وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، خلال قمة تعافي القطاع السياحي المنعقدة بالرياض اليوم (الأربعاء)، إنه سوف يكون أول صندوق عالمي مكرس خصيصا لدعم النمو السياحي العالمي الذي يهدف إلى دعم القدرات البشرية والمؤسسية وبنائها لنشر الاستفادة القصوى من القطاع السياحي.
وأوضح الخطيب، أن هذه الخطوة مهمة تجاه مستقبل أكثر استدامة للقطاع، وهي فرصة لخلق استجابة وتوجه مسؤول تجاه السياحة والارتقاء بالقطاع مع المحافظة على البيئة. وأشار إلى أن هناك حاجة لبناء قطاع سياحي مرن، وذلك بعد جائحة «كورونا»، حيث أغلقت العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخسر ملايين الموظفين في القطاع عملهم بسبب الجائحة.
وأضاف الخطيب أنه يجب الحفاظ على البيئة في أنحاء العالم، كما يجب العمل على التدريب المستمر للأفراد وتطويرهم. وذكر أنه يجب التنسيق بين الدول، حيث تعتبر الأزمة الحالية مخاطرة للمنظومة السياحية، مضيفاً أنه يجب العمل معاً لإيجاد بروتوكول موحد لتسهيل عملية السفر.
وتستضيف السعودية الاجتماع الـ47 للجنة منظمة السياحة العالمية لـ«الشرق الأوسط» اليوم وغدا الخميس، كما سيتم افتتاح المكتب الإقليمي لـ«الشرق الأوسط» لإنعاش السياحة في الرياض.
من جانبها اختارت منظمة السياحة العالمية الرياض لافتتاح أول مكتب إقليمي لها على الإطلاق خارج مدريد، مخصص لـ«الشرق الأوسط».
وافتتح المكتب الإقليمي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، ووزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، وذلك خلال قمة تعافي القطاع السياحي المنعقدة في الرياض.
ستكون مهمة المكتب الإقليمي تنسيق السياسات والمبادرات عبر 13 دولة في الشرق الأوسط، وتعزيز المنتجات السياحية والتنمية المستدامة، وجمع الإحصاءات المهمة للقطاع وتبادل المعلومات، إلى جانب تحفيز الاستثمار في الأصول والمقومات السياحية والعمل على تحديد السياسات المتعلقة بالنواحي الصحية.
كما أطلقت منظمة السياحة العالمية برنامجاً للاحتفاء بأفضل القرى السياحية، وأعلنت إنشاء أول أكاديمية سياحية في الرياض مخصصة لمنطقة الشرق الأوسط.


مقالات ذات صلة

رحلة ثقافية لحضارة وفنون 7 دول آسيوية في السعودية

يوميات الشرق جانب من العروض الفنية التي شهدتها الأمسية الهندية التي أقيمت في نادي الفروسية بجدة (موسم جدة)

رحلة ثقافية لحضارة وفنون 7 دول آسيوية في السعودية

«موسم جدة» الترفيهي أتاح لزواره يوم الجمعة من كل أسبوع رحلة معرفية لثقافة وحضارة وفنون 7 دول من القارة الآسيوية في مهرجان فني يضم فعاليات وأنشطة متنوعة.

إبراهيم القرشي (جدة)
الخليج قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)

السعودية تحقق هدف 2030 بإدراج 8 مواقع في لائحة «اليونسكو»

نجحت السعودية في إدراج ثامن موقع تراثي بالمملكة على قائمة «اليونسكو»، بعد إدراج منطقة «الفاو» الأثرية (جنوب منطقة الرياض)، أمس، وذلك خلال اجتماعات لجنة التراث.

جبير الأنصاري (الرياض)
الاقتصاد جانب من مراسم توقيع العقد (الشرق الأوسط)

«الدرعية» السعودية تبرم عقداً بملياري دولار لبناء 4 فنادق ومركز للفروسية

وقعت مجموعة «الدرعية» السعودية، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، الأربعاء، عقد بناء مع شركتي «أورباكون» و«البواني القابضة»، بلغت قيمته 8 مليارات ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق البرنامج يقدم تجربة استثنائية لزوّار صيف السعودية (واس)

السعودية تعزز سياحتها الساحلية ببرنامج تدريبي على متن الكروز الأوروبي

أطلقت وزارة السياحة السعودية برنامج تدريب نوعياً على متن الكروز الأوروبي بالتعاون مع الهيئة السعودية للبحر الأحمر؛ لتعزيز جودة خدمات السياحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة احتلت ميلانو المرتبة رقم 13 في مؤشر مدن الوجهات العالمية لعام 2023 (الشرق الأوسط)

ميلانو ترى أهمية التوأمة السياحية مع الرياض والاستثمار في التشابه الثقافي والحضاري

التشابه بين البلدين والقوة الاقتصادية يعززان فكرة توأمة ميلانو مع الرياض.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)

باكستان تبدأ محادثات حول إعادة جدولة ديونها لقطاع الطاقة الصيني

وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
TT

باكستان تبدأ محادثات حول إعادة جدولة ديونها لقطاع الطاقة الصيني

وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)
وزير المالية الباكستاني محمد أورنغزيب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في مكتبه في إسلام آباد (أرشيفية - رويترز)

بدأت باكستان محادثات بشأن إعادة جدولة ديونها المستحقة على قطاع الطاقة للصين، إلى جانب محادثات بشأن الإصلاحات البنيوية التي اقترحها صندوق النقد الدولي، وفق ما أعلن وزير المالية الباكستاني، محمد أورنغزيب.

زار أورنغزيب، الخميس، بكين وأجرى محادثات حول إعادة جدولة ديون قطاع الطاقة المستحقة للصين بنحو 15 مليار دولار.

وقال أورنغزيب في مؤتمر صحافي، الأحد، إن باكستان ستتعامل مع إعادة هيكلة الائتمان الصيني لقطاع الطاقة على أساس كل مشروع على حدة، وإن إسلام آباد تتطلع إلى تعيين مستشار محلي في الصين لهذا الغرض.

وشدد وزير المالية على أنها تعيد جدولة الديون وليس إعادة هيكلتها، لأن خفض المبلغ المستحق عليها ليس وارداً. ومن المفهوم عموماً أن إعادة الجدولة تنطوي على إطالة متفق عليها للوقت اللازم لسداد الديون.

وكانت الدولتان اللتان تشتركان في الحدود حليفتين منذ فترة طويلة، وساعدت عمليات تجديد القروض من الصين أو صرفها، باكستان على تلبية احتياجاتها التمويلية الخارجية في الماضي.

وتجري باكستان محادثات مع السعودية والإمارات والصين من أجل تلبية احتياجات التمويل الإجمالية بموجب برنامج صندوق النقد الدولي، الذي تحتاج إسلام آباد إلى موافقة مجلس إدارته.

ووافق صندوق النقد الدولي، هذا الشهر، على خطة إنقاذ بقيمة 7 مليارات دولار للاقتصاد المثقل بالديون في جنوب آسيا، في حين أثار مخاوف بشأن ارتفاع معدلات سرقة الطاقة وخسائر التوزيع التي تؤدي إلى تراكم الديون عبر سلسلة الإنتاج.

وذكرت صحيفة «إكسبرس تريبيون» وفقاً لوثائق وزارة الطاقة الباكستانية أن إسلام آباد «طلبت رسميًا من الصين، الخميس، إعادة جدولة ديونها، مع زيادة المبالغ المستحقة لمشاريع الطاقة في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني بنسبة 44 في المائة إلى 401 مليار روبية بحلول نهاية السنة المالية الماضية.

بدءًا من يونيو (حزيران) 2024، ارتفعت المبالغ المستحقة لمحطات الطاقة الصينية إلى 401 مليار روبية، بزيادة 122 مليار روبية أو 44 في المائة عن العام السابق.

وأضافت الصحيفة أن «هذه الديون غير المسددة، التي تنتهك اتفاقية إطار عمل الطاقة لعام 2015، تعوق المزيد من العلاقات المالية والتجارية بين البلدين».