بايدن: عقوبات «نورد ستريم 2» كان من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى الصحافة قبل مغادرته البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى الصحافة قبل مغادرته البيت الأبيض (رويترز)
TT

بايدن: عقوبات «نورد ستريم 2» كان من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى الصحافة قبل مغادرته البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى الصحافة قبل مغادرته البيت الأبيض (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الثلاثاء) إن العقوبات المفروضة لمنع الانتهاء من خط أنابيب «نورد ستريم 2» الألماني الروسي كان من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف بايدن أنه عارض المشروع منذ البداية، لكن فرض عقوبات الآن بعد أن أوشك المشروع على الانتهاء ستكون «له نتائج عكسية من حيث علاقاتنا الأوروبية»، وفقا لتقرير صحافي للبيت الأبيض.
وأشار بايدن إلى أن حلفاء واشنطن في أوروبا يعرفون موقفه من هذه المسألة.
وكانت الحكومة الأميركية قد أحجمت رسميا عن فرض عقوبات على الشركة التي تشرف على إنتاج خط أنابيب الغاز المثير للجدل الأسبوع الماضي.
وأرسلت وزارة الخارجية الأميركية تقريرا إلى الكونغرس قالت فيه إنه من المصلحة الوطنية الأميركية الإحجام عن الإجراءات العقابية ضد شركة «نورد ستريم 2» ومقرها سويسرا ورئيسها التنفيذي الألماني ماتياس وارنيغ، وكذلك لأربعة آخرين من مسؤولي الشركة.
ويتعرض خط الأنابيب الذي يربط بين روسيا وألمانيا منذ سنوات لانتقادات شديدة من واشنطن وبعض دول شرق أوروبا التي تعتقد أنه سيجعل أوروبا أكثر اعتمادا على إمدادات الطاقة الروسية.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.