عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> السفير عبد الرحمن بن سعيد الجمعة، مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية، كرمه أول من أمس، أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، بمأدبة عشاء حضرها السفراء والمندوبون بالجامعة، وجرى خلال الحفل تبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر، وتبادل الأحاديث الودية التي تعكس عمق علاقات المملكة العربية والسعودية مع أشقائها العرب. كان السفير «الجمعة» قد قدم أوراق اعتماده للأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الشهر الماضي.
> السفير خالد عبد العزيز الدويسان، سفير دولة الكويت عميد السلك الدبلوماسي العربي في المملكة المتحدة، التقى رئيس مجلس العموم البريطاني السير ليندزي هويل، وجرى التطرق إلى المسائل المتعلقة بالتعاون الدولي لمكافحة جائحة «كورونا» وتفعيل قنوات التواصل بين البرلمان والسلك الدبلوماسي في بريطانيا.
> الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألسكو)، استقبل أول من أمس، لمرابط ولد بناهي، وزير الثقافة الموريتاني، بمكتبه في نواكشوط، وتم خلال اللقاء تناول خطة العمل الثقافي المشترك في البلدان العربية، وخصوصاً المقرر منها في موريتانيا، وثمن المدير العام للإلكسو الدور الذي تضطلع به موريتانيا داخل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. جرى اللقاء بحضور الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم محمد ولد سيدي عبد الله.
> مجدي الظفيري، نائب وزير الخارجية الكويتي، التقى أول من أمس، سلطان بن سعد بن خالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
> محمد النجار، وزير المياه والري الأردني، التقى أول من أمس، سفيرة بريطانيا لدى الأردن بريجيت برايند، في مقر الوزارة، لبحث أبرز الجهود التي يبذلها قطاع المياه لمواجهة مختلف التحديات وتأمين المياه من خلال تنفيذ مشاريع مائية مستدامة، وعبر الوزير عن امتنان وتقدير الحكومة الأردنية للدعم الكبير الذي تقدمه الدول المانحة، وخاصةً المملكة المتحدة والشعب البريطاني والدول الصديقة، مؤكداً أن أوجه التعاون والدعم المستمر لقطاع المياه كان له أكبر الأثر في تحسين واقع الخدمات المقدمة.
> عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، اجتمع أول من أمس، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، بسفير جمهورية ألبانيا لدى مملكة البحرين المقيم في الرياض سامي شيبه، بمشاركة الدكتور الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل الوزارة للشؤون السياسية، وأحمد القرينيس رئيس قطاع الشؤون الأوروبية، وتم خلال الاجتماع بحث علاقات الصداقة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية ألبانيا، وسبل تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، كرم أول من أمس، مساعد الملحق الثقافي والمشرف على وحدة المتابعة والجودة إبراهيم السعدان، بمناسبه انتهاء عمله وتقديراً لجهوده، حيث عبر السعدان عن شكره وتقديره للسفير السديري وللعاملين في السفارة لما حظي به من دعم خلال فترة عمله، مثمنًا تعاون المسؤولين في الأردن.
> أشرف سلطان، سفير مصر في إندونيسيا، التقى أول من أمس، تري ريسماهريني، وزيرة الشؤون الاجتماعية بجمهورية إندونيسيا، لبحث سبل تبادل الخبرات المعرفية والبرامج المهنية والأسرية بين الوزارة الإندونيسية ووزارة التضامن الاجتماعي في مصر، واستعرض السفير المصري خلال اللقاء أهم ملامح التجربة المصرية في إعادة هيكلة منظومة الدعم الحكومي للفئات الاجتماعية الأكثر احتياجاً للرعاية.
> رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة المعتمد لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة الأمين العام لمجلس التعليم العالي بالبحرين نائب رئيس مجلس أمناء التعليم العالي، حيث أعربت الأمين العام عن اعتزازها بالعلاقات المتميزة والوثيقة التي تربط بين البلدين، وما يشهده العمل المشترك والتعاون الثنائي من تقدم مستمر في جميع المجالات، مؤكدة استثمار الفرص الكبيرة للارتقاء بالتعاون في مجال التعليم، ودفعها لآفاق أرحب، بما يعود بمزيد من النفع على البلدين على المستويات كافة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.