الإصابات في الهند تصل لأدنى مستوى منذ أبريل

تحقيق في عرس خرق الإجراءات جواً

هنديان أثناء حرق جثة أحد ضحايا «كورونا» في كشمير أمس (إ.ب.أ)
هنديان أثناء حرق جثة أحد ضحايا «كورونا» في كشمير أمس (إ.ب.أ)
TT

الإصابات في الهند تصل لأدنى مستوى منذ أبريل

هنديان أثناء حرق جثة أحد ضحايا «كورونا» في كشمير أمس (إ.ب.أ)
هنديان أثناء حرق جثة أحد ضحايا «كورونا» في كشمير أمس (إ.ب.أ)

وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا في الهند إلى أدنى مستوى منذ أبريل (نيسان) الماضي، إذ أعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس (الثلاثاء)، تسجيل 196 ألفاً و427 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة بالفيروس 26 مليوناً و948 ألفاً و874 حالة، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت صحيفة «هندوستان تايمز» عن الوزارة قولها إنه تم تسجيل 3511 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 307 آلاف و231 حالة.
من ناحية أخرى، يتجمع الآلاف من المزارعين على الحدود مع نيودلهي، حيث يعتزمون تنظيم فعالية «اليوم الأسود» اليوم (الأربعاء)، لإحياء ذكرى مرور ستة أشهر على احتجاجاتهم على قوانين الزراعة المثيرة للجدل.
وناشد مسؤولون حكوميون، منهم رئيس وزراء البنجاب إماريندير سينج، المزارعين، إلغاء الفعالية، قائلين إنها يمكن أن تكون سبباً لنشر فيروس كورونا.
واتهم المسؤولون في ولايتي هاريانا والبنجاب المزارعين، الذين نظموا مظاهرات خلال فصل الشتاء، بأنهم السبب وراء تفشي الفيروس في المناطق الريفية.
إلى ذلك، اختار ثنائي هندي عقد قرانهما بين الغيوم خلال رحلة جوية تابعة لشركة طيران محلية بحضور 161 مدعواً، في انتهاك للقيود المفروضة لمكافحة «كوفيد - 19» على ما أفادت الصحافة الهندية. وأمرت هيئة الطيران المدني في الهند بإجراء تحقيق وجمدت عمل طاقم الطائرة، وفق مصادر رسمية.
وتسمح أكثرية الولايات في الهند، حيث تخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، الاثنين، عتبة 300 ألف، بوجود 50 مدعواً كحد أقصى خلال حفلات الزفاف، طبقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وتبادل الزوجان الجديدان اللذان لم تُكشف هويتهما، «النعم»، الأحد، حين كانت تحلق طائرة تابعة لشركة «سبايس جت» فوق معبد مينكاشي في مادوراي بولاية تاميل نادو (جنوب)، خلال رحلة متوجهة إلى بنغالور، وفق صحيفة «هندوستان تايمز».
وانتشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تظهر احتفالات على متن الطائرة ومدعوين يلفون زهوراً حول رقابهم ويلتقطون صور سيلفي. لكن تعذر على وكالة الصحافة الفرنسية التأكد على الفور من صحتها.
وخلافاً للقواعد المعمول بها في الطيران المدني، لم يكن أي من المدعوين تقريباً يضع كمامة، مع تجاهل كبير لقواعد التباعد.
وذكرت الصحافة المحلية أن المديرية العامة للطيران المدني طلبت من «سبايس جت» اتخاذ تدابير في حق الزوجين ومدعويهما. وقد يُمنع هؤلاء من التنقل في رحلات جوية مدنية.
وقال ناطق باسم «سبايس جت» لوسائل إعلام هندية، إن «الركاب المدعوين أعلموا تفصيلياً، خطياً وشفوياً، بقواعد التباعد والسلامة الواجب اتباعها التزاماً بإرشادات (كوفيد)، في المطار وعلى متن الطائرة طوال الرحلة».
وأضاف: «رغم الطلبات والنداءات المتكررة، لم يلتزم الركاب بالتعليمات، وستتخذ الشركة التدابير اللازمة عملاً بالقواعد».
وفرضت ولايات هندية عدة تدابير إغلاق صارمة في الأسابيع الستة الأخيرة، في ظل موجة الإصابات الفتاكة التي تضرب البلاد حالياً، وتغرق النظام الاستشفائي.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.