بلينكن يتعهد حشداً دولياً لإعمار غزة

واشنطن لإعادة فتح قنصلية للفلسطينيين في القدس... واهتمام عربي بإطلاق مسار للسلام

عباس وبلينكن لدى اجتماعهما في رام الله أمس (إ.ب.أ)
عباس وبلينكن لدى اجتماعهما في رام الله أمس (إ.ب.أ)
TT

بلينكن يتعهد حشداً دولياً لإعمار غزة

عباس وبلينكن لدى اجتماعهما في رام الله أمس (إ.ب.أ)
عباس وبلينكن لدى اجتماعهما في رام الله أمس (إ.ب.أ)

تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع بدء جولته في منطقة الشرق الأوسط، أمس، حشداً دولياً لإعادة إعمار قطاع غزة، في إطار جهود تثبيت وقف إطلاق النار.
وأجرى بلينكن محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال: «إنه للحيلولة دون تجدد العنف، يتعين استغلال الأجواء في معالجة مجموعة أكبر من القضايا والتحديات الأساسية». وذكر أن الولايات المتحدة ستعمل على حشد الدعم الدولي لهذه الجهود، وستقدم بدورها «مساهمات مهمة»، لافتاً إلى أن واشنطن ستعمل على ضمان عدم استغلال حركة «حماس» لمساعدات إعادة الإعمار.
وفي اليوم نفسه، زار بلينكن رام الله حيث التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأعلن وزير الخارجية الأميركي أن بلاده تسعى لإعادة فتح القنصلية الأميركية للفلسطينيين في القدس، بعد أن أغلقتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب في 2019.
وأضاف بلينكن أن الإدارة الأميركية ستبلغ الكونغرس عزمها على تقديم 75 مليون دولار إضافية للتنمية والمساعدة الاقتصادية للفلسطينيين في 2021.
وبالتوازي مع الاهتمام الأميركي بإعادة إعمار غزة، كشفت مصادر سياسية في رام الله أن الفلسطينيين يعملون مع مصر والأردن لوضع خطة تحظى بدعم عربي - أميركي، من أجل إطلاق مسار سياسي جديد للسلام في المنطقة، يقود إلى مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.