سلطنة عُمان: خطة لإيجاد 32 ألف فرصة عمل خلال 2021

السلطان هيثم بن طارق (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق (العمانية)
TT

سلطنة عُمان: خطة لإيجاد 32 ألف فرصة عمل خلال 2021

السلطان هيثم بن طارق (العمانية)
السلطان هيثم بن طارق (العمانية)

كشفت سلطنة عمان اليوم (الثلاثاء)، عن خطة لإيجاد ما يزيد على 32 ألف فرصة عمل خلال العام الحالي 2021، منها 12 ألفاً في القطاع الحكومي المدني والعسكري وفق الاحتياجات الفعلية للجهات المختلفة.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاهتمام السامي للسلطان هيثم بن طارق، بملف تشغيل الشباب العُماني، و«تأكيده الدائم على أن الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب، وعلى أن التشغيل يُعدّ من أهم الأولويات الوطنيّة، واستكمالاً للجهود المستمرة التي تبذلها الجهات المعنيّة لتشغيل الشباب العماني في مؤسسات القطاعين العام والخاص، إضافة إلى دعم أصحاب الأعمال العاملين لحسابهم الخاص».
وأضافت «تم إطلاق مجموعة جديدة من المبادرات التشغيليّة، ضمن اهتمام الحكومة بتوفير فرص عمل للباحثين عن عمل والمنهيّة خدماتهم في ظل ظروف المرحلة الراهنة المتعلقة بتداعيات الأوضاع الاقتصادية العالمية والتي أفرزت انكماشاً في أسواق العمل، إضافة إلى التأثيرات الناتجة عن انتشار جائحة (كورونا)».
وشملت المبادرات، توفير 2000 فرصة عمل بالقطاع الحكومي بنظام العقود المؤقتة حسب الاحتياجات الفعلية للمؤسسات الحكومية، ومليون ساعة للعمل الجزئي في المؤسسات الحكومية، ودعم أجور العمانيين الداخلين الجدد لسوق العمل في القطاع الخاص بـ200 ريال عماني على أن يتحمل صاحب العمل فرق الراتب المتفق عليه لعدد 15 ألف فرصة عمل وذلك لمدة سنتين، وصرف إعانة شهرية مقطوعة من صندوق الأمان الوظيفي 202.500 بيسة ولمدة ستة أشهر للعاملين لحسابهم الخاص المؤمن عليهم لدى الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية المتأثرة أعمالهم بسبب الوضع الاقتصادي ومن في حكمهم والبالغ عددهم قرابة 15 ألفاً، وصرف مبلغ مماثل للمنهية خدماتهم من العمانيين العاملين بدول مجلس التعاون الخليجي وللمدة ذاتها.
وفي سياق متصل، أكد مصدر حكومي مسؤول للوكالة أن الحكومة ماضية قدماً في استكمال إجراءات التعيين والإحلال في الـ12 ألف وظيفة المحددة ضمن خطة التوظيف لهذا العام، بحيث يتم طرح ألف وظيفة شهرياً في القطاع الحكومي المدني والعسكري حتى نهاية هذا العام.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.