في العام الماضي ومنذ بدء جائحة كورونا المستجد، بادرت كثير من معارض الكتاب في مختلف دول العالم بالتأجيل أو الإلغاء، تطبيقاً للإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، فتونس مثلاً، أجلت معرضها الدولي للكتاب رغم إعلانها عن بدء الحجز، وألغت فرنسا معرض الكتاب الخاص بها للمرة الثانية في عام 2021 خوفاً من تفشي الوباء.
وعاد إلغاء وتأجيل معارض الكتاب بكثير من الآثار السلبية التي ترسبت على دولها، من ناحية اقتصادية وأدبية معاً، فمعرض الكتاب في فرنسا، على سبيل المثال، يعد أكبر حدث أدبي هناك، وإلغاؤه سبب ضجرا لجميع جماهيره الذين كانوا بانتظاره منذ العام الماضي 2020، والذي ألغي فيه المعرض.
وشكلت مبادرة معرض الكتاب لأبوظبي بالعودة مجدداً في هذا العام بارقة أمل، حيث أطلق فعالياته أول من أمس الأحد وتستمر حتى السبت المقبل، بمشاركة أكثر من 889 عارضاً حضورياً وافتراضياً، بينهم قرابة 280 على أرضه. ويشترط للحضور الفعلي إبراز نتيجة فحص سلبية لـ«بي سي آر»، والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
ويعد لمعارض الكتاب الأهمية القوية لكثير من دول العالم، حيث إنها تقام مرة واحدة في العام، وتحصد الآلاف من الزوار، وتعتبر الحدث الأكبر في الدولة المقامة فيها.
7:52 دقيقه
بارقة أمل ثقافية تخفف زمن كورونا
https://aawsat.com/home/article/2991876/%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%84-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AE%D9%81%D9%81-%D8%B2%D9%85%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7
بارقة أمل ثقافية تخفف زمن كورونا
بارقة أمل ثقافية تخفف زمن كورونا
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة