يوفنتوس يرافق ميلان إلى «الأبطال» ويثير الشكوك حول مستقبل رونالدو

غاتوزو يدفع ثمن إهدار نابولي لفرصة البقاء في المربع الذهبي... والإنتر يحتفل بالتتويج

رونالدو (الثاني من اليسار) يشارك لاعبي يوفنتوس الاحتفال بالتأهل لدوري الأبطال (إ.ب.أ)
رونالدو (الثاني من اليسار) يشارك لاعبي يوفنتوس الاحتفال بالتأهل لدوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يرافق ميلان إلى «الأبطال» ويثير الشكوك حول مستقبل رونالدو

رونالدو (الثاني من اليسار) يشارك لاعبي يوفنتوس الاحتفال بالتأهل لدوري الأبطال (إ.ب.أ)
رونالدو (الثاني من اليسار) يشارك لاعبي يوفنتوس الاحتفال بالتأهل لدوري الأبطال (إ.ب.أ)

حجز ميلان ويوفنتوس البطاقتين الأخيرتين إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوزيهما على مضيفيهما أتالانتا 2 - صفر وبولونيا 4 - 1 على التوالي في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة للدوري الإيطالي، فيما خيب نابولي الآمال وأضاع فرصته بسقوطه في فخ التعادل أمام ضيفه هيلاس فيرونا 1 - 1 ليدفع مدربه جينارو غاتوزو الثمن بالإقالة من منصبه.
وكان إنتر ميلان المتوج بطلا والذي اختتم الموسم بمهرجان تهديفي في مرمى ضيفه أودينيزي 5 - 1، ضامنا هو وأتالانتا أول بطاقتين لدوري الأبطال، فيما ظل الصراع ثلاثيا ومفتوحا على البطاقتين الأخيرتين بين ميلان ونابولي ويوفنتوس بالمرحلة الأخيرة.
وأنهى ميلان الموسم في المركز الثاني برصيد 79 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام أتالانتا ويوفنتوس الذي استفاد من هدية هيلاس فيرونا الذي أرغم مضيفه نابولي على التعادل الإيجابي 1 - 1، ليتفادى الغياب عن المسابقة القارية الأم للمرة الأولى منذ موسم 2012 - 2013.
وكان نابولي يملك فرصة التأهل بين يديه لكنه أهدرها بالتعادل مع فيرونا، ليقتنص يوفنتوس البطاقة الأخيرة منقذا موسمه، بفضل فوزه الكبير على بولونيا 4 - 1، في مباراة غاب عنها الهداف البرتغالي كريستيانو رونالدو وأثارت الشكوك حول مستقبله مع فريق السيدة العجوز.
وجلس رونالدو متصدر قائمة هدافي الدوري الإيطالي على مقاعد البدلاء على نحو مفاجئ في المباراة الحاسمة، لكن يوفنتوس تقدم بقوة بثلاثية في الشوط الأول سجلها فيدريكو كييزا وألفارو موراتا وأدريان رابيو، قبل أن يضاعف موراتا حصيلته في بداية الشوط الثاني بالرابع. وقلص ريكاردو أورسوليني الفارق لبولونيا في الدقائق الأخيرة.
والتف لاعبو يوفنتوس حول شاشة خارج الملعب لمشاهدة الدقائق الأخيرة من مباراة نابولي ضد فيرونا واحتفلوا في سعادة عندما انطلقت صفارة النهاية التي ضمنت لفريق المدرب أندريا بيرلو مكانه في المربع الذهبي.
وقال جيورجيو كيليني مدافع يوفنتوس: «لم يكن لدينا ما نخسره، لم يكن لدينا ما نفكر فيه أكثر من الفرق التي كان الأمر في أيديها، قبل أسبوعين بدا من المستحيل الوصول إلى المركز الرابع بعد الخسارة أمام ميلان، لكن لا يمكن أن نشعر بالندم لأن إنتر استحق الفوز باللقب».
وكان الموسم مخيبا للآمال بالنسبة ليوفنتوس، الذي أحرز تسعة ألقاب متتالية في الدوري قبل الموسم الحالي، ولكنه أنهاه بقوة من أجل حافز كبير يلعب من أجله بدوري الأبطال الموسم المقبل. وعلق بيرلو حول الشكوك في استمراره مدربا ليوفنتوس قائلا: «ما زلت مطمئنا بنسبة 100 في المائة بأنني سأكون في منصب المدير الفني الموسم المقبل، لكن لست أنا من يقرر ذلك، الآن سنستمتع بالنتيجة التي تحققت، وفي الأيام القليلة المقبلة سأتحدث إلى إدارة النادي».
وتابع: «لقد عانينا وكنا نشعر بالخوف لكن من خلال هذه النهاية للموسم، أدركنا الاتجاه الذي نحتاج إلى السير فيه، وأنهينا الموسم بحصد لقب كأس إيطاليا والتأهل إلى دوري الأبطال».
لكن جلوس رونالدو هداف الدوري الإيطالي هذا الموسم برصيد 29 هدفا على مقاعد البدلاء في اللقاء الحاسم أثار الشكوك حول مستقبله مع يوفنتوس، وعلل بيرلو قراره بالقول: «لقد كان رونالدو مرهقا بعد مباراة يوم الأربعاء. وضع نفسه تحت تصرف الفريق لكني فضلت اختيار موراتا بدلا منه. لدي تشكيلة مميزة من اللاعبين وأملك خيارات عديدة». لكن من يدركون طبيعة رونالدو يعلمون أنه يقاتل من أجل المشاركة في المباريات خاصة الحاسمة منها، وهو الأمر الذي أعاد التكهنات حول إمكانية رحيله عن يوفنتوس خلال موسم الانتقالات الصيفي.
وكانت صور شحن رونالدو لعدد من سياراته المترفة من منزله الإيطالي مطلع الأسبوع الماضي قد أثارت شكوكا حول نية النجم البرتغالي مغادرة الفريق، وأشارت تقارير إلى إمكانية عودته إلى ريال مدريد الذي حمل ألوانه بين 2009 و2018، أو فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي حيث تألق بين 2003 و2009 أو ذهابه إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
ورونالدو، 36 عاما، هو أول لاعب يتوج هدافا في ثلاث بطولات أوروبية كبرى بعد أن نجح بذلك في الدوري الإنجليزي مع يونايتد عام 2008، ثم ثلاث مرات في صفوف ريال مدريد الإسباني أعوام 2011 و2014 و2015.
وكانت المرة الأولى التي يُتوج فيها رونالدو هدافا للدوري الإيطالي في ثلاثة مواسم في صفوف السيدة العجوز بعد أن سجل 21 هدفا في موسمه الأول، و31 الموسم الماضي عندما حل ثانيا وراء هداف لاتسيو تشيرو إيموبيلي مع 36 هدفا. وعموما رفع رونالدو رصيده في صفوف يوفنتوس إلى 101 هدف في مختلف المسابقات.
على جانب آخر دفع جينارو غاتوزو مدرب نابولي ثمن فشل الفريق في التأهل لدوري الأبطال بعد أن أكد رئيس النادي إقالته أمس. ووجه أوريليو دي لورنتيس رئيس نابولي الشكر لمدربه وقال: «عزيزي رينو (لقب غاتوزو)، أنا سعيد كوني أمضيت معك موسمين، شكرًا لعملك، أتمنى لك التوفيق أينما ذهبت».
وتولى لاعب ومدرب ميلان السابق المسؤولية على رأس الجهاز الفني لنابولي في ديسمبر (كانون الأول) 2019 بعد إقالة كارلو أنشيلوتي. وكان غاتوزو فرّط أيضاً بقيادة ميلان إلى دوري الأبطال عندما حل خامسا في موسم 2018 - 2019 على بعد نقطة من المركز الرابع.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».