طهران رداً على واشنطن: رفع العقوبات أولاً

تمديد اتفاق تفتيش المنشآت النووية مع إيران شهراً

المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي يؤكد في مؤتمر صحافي التفاهم مع إيران لتمديد الاتفاق المؤقت، في فيينا أمس (أ.ب)
المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي يؤكد في مؤتمر صحافي التفاهم مع إيران لتمديد الاتفاق المؤقت، في فيينا أمس (أ.ب)
TT

طهران رداً على واشنطن: رفع العقوبات أولاً

المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي يؤكد في مؤتمر صحافي التفاهم مع إيران لتمديد الاتفاق المؤقت، في فيينا أمس (أ.ب)
المدير العام للوكالة الدولية رافائيل غروسي يؤكد في مؤتمر صحافي التفاهم مع إيران لتمديد الاتفاق المؤقت، في فيينا أمس (أ.ب)

عادت طهران أمس، إلى مطالبة الإدارة الأميركية برفع العقوبات أولاً، قبل امتثالها لالتزامات الاتفاق النووي، وسارع كبار المسؤولين الإيرانيين إلى الرد على تصريحات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قبل أن تعلن الوكالة الدولية وطهران التوصل إلى تفاهم لتمديد الاتفاق المؤقت شهراً آخر.
ورد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف في تغريدة على «تويتر» على ما قاله نظيره الأميركي، حول غياب مؤشرات ملموسة تفيد برغبة طهران على ما ستفعل وما ينبغي لها فعله من أجل التقيد بالالتزامات النووية في سبيل رفع العقوبات المفروضة عليها، قائلاً إن «رفع عقوبات ترمب (...) هو واجب قانوني وأخلاقي، وليس وسيلة ضغط تفاوضية»، مضيفاً: «لم ينجح ذلك مع ترمب، ولن ينجح معكم». وتابع: {لقد انتهت صلاحية إرث ترمب، ارفع العقوبات}.
وقال عباس عراقجي كبير المفاوضين الإيرانيين إن {أميركا هي من انسحب من الاتفاق وعليها أن ترفع العقوبات بطريقة قابلة للتحقق}.
وفي وقت لاحق، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن {أميركا مجبرة اليوم على رفع العقوبات التي لا تتسق مع الاتفاق النووي}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.