استنكار غربي واسع لـ«القرصنة الجوية» البيلاروسية

طائرة ركاب تابعة لشركة «رايان إير» أجبرت على الهبوط في مينسك وكان بين ركابها ناشط معارض اعتقل فور وصولها (إ.ب.أ)
طائرة ركاب تابعة لشركة «رايان إير» أجبرت على الهبوط في مينسك وكان بين ركابها ناشط معارض اعتقل فور وصولها (إ.ب.أ)
TT

استنكار غربي واسع لـ«القرصنة الجوية» البيلاروسية

طائرة ركاب تابعة لشركة «رايان إير» أجبرت على الهبوط في مينسك وكان بين ركابها ناشط معارض اعتقل فور وصولها (إ.ب.أ)
طائرة ركاب تابعة لشركة «رايان إير» أجبرت على الهبوط في مينسك وكان بين ركابها ناشط معارض اعتقل فور وصولها (إ.ب.أ)

تواصلت أمس ردود الفعل الغربية المستنكرة لإجبار سلطات بيلاروسيا طائرة مدنية على الهبوط في مينسك واعتقال معارض كان على متنها وهي في رحلة من أثينا إلى فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا.
وفيما كان مقرراً أن يعقد رؤساء حكومات دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً مساء أمس لبحث فرض عقوبات على بيلاروسيا، بادرت دول إلى استدعاء سفراء هذه الدولة، مستنكرة «القرصنة الجوية»، فيما طلبت أخرى، بينها بريطانيا، من شركات الطيران التابعة لها تفادي المجال الجوي البيلاروسي.
من جانبها دافعت سلطات بيلاروسيا عن الإجراء الذي اتخذته متمسكة بـ«التهديد الإرهابي» للطائرة مبررا لاعتراضها وإجبارها على الهبوط في مينسك. وقالت أمس الاثنين إن طائرة «رايان إير» تلقت تهديداً عبر رسالة إلكترونية منسوبة إلى حركة حماس.
وتلا مدير النقل الجوي في وزارة النقل البيلاروسية أرتيم سيكورسكي ما قال إنه ترجمة إلى الروسية لرسالة بالإنجليزية جاء فيها: «نحن، جنود حماس، نطالب بأن توقف إسرائيل إطلاق النار على قطاع غزة. نطالب بأن يكف الاتحاد الأوروبي عن دعمه لإسرائيل (...) إذا لم تتم تلبية مطالبنا فإن قنبلة ستنفجر (على متن طائرة رايان إير) فوق فيلنيوس».
....المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله