إثيوبيا تهدد «بإعادة تقييم» العلاقات مع واشنطن بعد فرضها عقوبات

دمار في بلدة وكرو شمال مقلي عاصمة إقليم تيغراي جراء الاشتباكات (أرشيفية-أ.ف.ب)
دمار في بلدة وكرو شمال مقلي عاصمة إقليم تيغراي جراء الاشتباكات (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

إثيوبيا تهدد «بإعادة تقييم» العلاقات مع واشنطن بعد فرضها عقوبات

دمار في بلدة وكرو شمال مقلي عاصمة إقليم تيغراي جراء الاشتباكات (أرشيفية-أ.ف.ب)
دمار في بلدة وكرو شمال مقلي عاصمة إقليم تيغراي جراء الاشتباكات (أرشيفية-أ.ف.ب)

هددت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم (الاثنين)، بإعادة «تقييم العلاقات» مع الولايات المتحدة، وذلك بعد إعلان الخارجية الأميركية فرض عقوبات على مسؤولين إثيوبيين على صلة بالتوترات في منطقة تيغراي الإثيوبية، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الخارجية الإثيوبية، في بيان نشرته على صفحتها على موقع «فيسبوك»: «إذا استمر هذا التصميم على التدخل في شؤوننا الداخلية وتقويض العلاقات الثنائية فستضطر الحكومة إلى إعادة تقييم علاقاتها مع الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي قد يكون له تداعيات تتجاوز علاقتنا الثنائية».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن فرض قيود على تأشيرات الدخول تستهدف «أي مسؤولين حكوميين إثيوبيين أو إريتريين حاليين أو سابقين، أو أفراد من قوات الأمن، أو أفراد آخرين مسؤولين عن، أو متواطئين، في عرقلة حل الأزمة في تيغراي».
كما اعتبر بيان الخارجية الإثيوبية أن فرض عقوبات في هذا التوقيت «يبعث بإشارة خاطئة في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات وطنية»، مضيفا أن الحكومة الإثيوبية كانت تتوقع «دعما وتفهما وليس مثل هذا النوع من الإجراءات». وأكدت الخارجية أن «محاولة الإدارة الأميركية التدخل في الشؤون الداخلية ليست فقط غير مناسبة ولكنها أيضا غير مقبولة على الإطلاق».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».