إثيوبيا تهدد «بإعادة تقييم» العلاقات مع واشنطن بعد فرضها عقوبات

دمار في بلدة وكرو شمال مقلي عاصمة إقليم تيغراي جراء الاشتباكات (أرشيفية-أ.ف.ب)
دمار في بلدة وكرو شمال مقلي عاصمة إقليم تيغراي جراء الاشتباكات (أرشيفية-أ.ف.ب)
TT

إثيوبيا تهدد «بإعادة تقييم» العلاقات مع واشنطن بعد فرضها عقوبات

دمار في بلدة وكرو شمال مقلي عاصمة إقليم تيغراي جراء الاشتباكات (أرشيفية-أ.ف.ب)
دمار في بلدة وكرو شمال مقلي عاصمة إقليم تيغراي جراء الاشتباكات (أرشيفية-أ.ف.ب)

هددت وزارة الخارجية الإثيوبية، اليوم (الاثنين)، بإعادة «تقييم العلاقات» مع الولايات المتحدة، وذلك بعد إعلان الخارجية الأميركية فرض عقوبات على مسؤولين إثيوبيين على صلة بالتوترات في منطقة تيغراي الإثيوبية، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الخارجية الإثيوبية، في بيان نشرته على صفحتها على موقع «فيسبوك»: «إذا استمر هذا التصميم على التدخل في شؤوننا الداخلية وتقويض العلاقات الثنائية فستضطر الحكومة إلى إعادة تقييم علاقاتها مع الولايات المتحدة، وهو الأمر الذي قد يكون له تداعيات تتجاوز علاقتنا الثنائية».
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن فرض قيود على تأشيرات الدخول تستهدف «أي مسؤولين حكوميين إثيوبيين أو إريتريين حاليين أو سابقين، أو أفراد من قوات الأمن، أو أفراد آخرين مسؤولين عن، أو متواطئين، في عرقلة حل الأزمة في تيغراي».
كما اعتبر بيان الخارجية الإثيوبية أن فرض عقوبات في هذا التوقيت «يبعث بإشارة خاطئة في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات وطنية»، مضيفا أن الحكومة الإثيوبية كانت تتوقع «دعما وتفهما وليس مثل هذا النوع من الإجراءات». وأكدت الخارجية أن «محاولة الإدارة الأميركية التدخل في الشؤون الداخلية ليست فقط غير مناسبة ولكنها أيضا غير مقبولة على الإطلاق».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.