أثار احتفال نظمه «الحزب السوري القومي الاجتماعي» في لبنان في الذكرى السنوية للانسحاب الإسرائيلي من لبنان لجهة العرض الذي وصف بأنه عسكري في شارع الحمراء ببيروت، فضلاً عن الشعارات التي رفعها، حزب القوات اللبنانية، ولا سيما تلك التي حرّضت على رئيسه سمير جعجع.
وأعلنت الدائرة الإعلامية في «القوات اللبنانية» أنّ الحزب سيتقدّم بدعوى أمام المراجع المعنيّة المختصّة على المسؤولين عن الاحتفال وكلّ مَن تَثبُت مشاركته و«نبح وصرح بالمجاهرة بالقتل» لأنّه يشكّل اعترافاً بالقتل أولاً، ودعوة علنية صريحة إلى القتل ثانياً وذلك أمام وسائل الإعلام كلّها، وبالتالي أمام الناس جميعهم، متسائلاً كيف لمجتمع أن يقوم وفي ثناياه عملاء وخونة وقاتلون ومجرمون عقيدتهم لا علاقة لها بلبنان إضافة إلى مجاهرتهم بالقتل والإرهاب.
وكانت قد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر شباباً مشاركين في احتفال «القومي» يذكرون باغتيال الرئيس اللبناني بشير الجميل ويتوعدون لجعجع.
ولفتت الدائرة الإعلامية في بيان لها إلى أنّه بعد أن حكم المجلس العدلي على أعضاء من الحزب «السوري القومي الاجتماعي» باغتيال رئيس جمهورية لبنان المنتخب بشير الجميل في عام ١٩٨٢ والذي كان محط آمال معظم اللبنانيين، والذي يجمع الكثيرون في الداخل والخارج أنّه لولا اغتياله لأخذت الأحداث منحى مختلفاً تماماً، وبدلاً من أن يتّعظ هذا الحزب من جريمته وإجرامه، يواصل التباهي بإرهابه الذي يؤكد على طبيعته الإجرامية.
وفي حين طالب «القوات» السلطات المعنية بسحب الترخيص من الحزب «السوري القومي الاجتماعي» ووقف الاعتراف بوجوده أشار إلى أن «القومي السوري» حاول مرات ومرات هو وأسياده وبعض أجهزة المخابرات العربية التي يعمل لديها باغتيال جعجع وباءت هذه المحاولة كما كل المحاولات التي سبقتها بالفشل، مع فشل كل محاولات الإلغاء والاعتقال والتغييب والاضطهاد.
«القوات» يطالب بسحب ترخيص «القومي السوري»
بعد عبارات محرّضة على جعجع
«القوات» يطالب بسحب ترخيص «القومي السوري»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة