«القوات» يطالب بسحب ترخيص «القومي السوري»

بعد عبارات محرّضة على جعجع

TT
20

«القوات» يطالب بسحب ترخيص «القومي السوري»

أثار احتفال نظمه «الحزب السوري القومي الاجتماعي» في لبنان في الذكرى السنوية للانسحاب الإسرائيلي من لبنان لجهة العرض الذي وصف بأنه عسكري في شارع الحمراء ببيروت، فضلاً عن الشعارات التي رفعها، حزب القوات اللبنانية، ولا سيما تلك التي حرّضت على رئيسه سمير جعجع.
وأعلنت الدائرة الإعلامية في «القوات اللبنانية» أنّ الحزب سيتقدّم بدعوى أمام المراجع المعنيّة المختصّة على المسؤولين عن الاحتفال وكلّ مَن تَثبُت مشاركته و«نبح وصرح بالمجاهرة بالقتل» لأنّه يشكّل اعترافاً بالقتل أولاً، ودعوة علنية صريحة إلى القتل ثانياً وذلك أمام وسائل الإعلام كلّها، وبالتالي أمام الناس جميعهم، متسائلاً كيف لمجتمع أن يقوم وفي ثناياه عملاء وخونة وقاتلون ومجرمون عقيدتهم لا علاقة لها بلبنان إضافة إلى مجاهرتهم بالقتل والإرهاب.
وكانت قد انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر شباباً مشاركين في احتفال «القومي» يذكرون باغتيال الرئيس اللبناني بشير الجميل ويتوعدون لجعجع.
ولفتت الدائرة الإعلامية في بيان لها إلى أنّه بعد أن حكم المجلس العدلي على أعضاء من الحزب «السوري القومي الاجتماعي» باغتيال رئيس جمهورية لبنان المنتخب بشير الجميل في عام ١٩٨٢ والذي كان محط آمال معظم اللبنانيين، والذي يجمع الكثيرون في الداخل والخارج أنّه لولا اغتياله لأخذت الأحداث منحى مختلفاً تماماً، وبدلاً من أن يتّعظ هذا الحزب من جريمته وإجرامه، يواصل التباهي بإرهابه الذي يؤكد على طبيعته الإجرامية.
وفي حين طالب «القوات» السلطات المعنية بسحب الترخيص من الحزب «السوري القومي الاجتماعي» ووقف الاعتراف بوجوده أشار إلى أن «القومي السوري» حاول مرات ومرات هو وأسياده وبعض أجهزة المخابرات العربية التي يعمل لديها باغتيال جعجع وباءت هذه المحاولة كما كل المحاولات التي سبقتها بالفشل، مع فشل كل محاولات الإلغاء والاعتقال والتغييب والاضطهاد.



السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

رحبت السعودية، السبت، بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومنصب نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.

وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، أن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم (السبت)، إن الرئيس محمود عباس رشّح حسين الشيخ، المقرب منه، نائباً له، وخليفته المحتمل، والشيخ هو عضو باللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، وتم ترشيحه أيضاً لمنصب نائب رئيس المنظمة.

وجاء اختيار الشيخ لمنصب نائب عباس، بتفويض من أهم المؤسسات الحاكمة، ما يجعله مرشحاً قوياً في أي انتخابات رئاسية محتملة مقبلة، أو رئيساً بحكم الأمر الواقع، في حال عدم القدرة على إقامة الانتخابات لأي سبب بعد وفاة عباس أو عدم قدرته على الحكم.