الراعي يطالب الحريري بتشكيلة «محدثة»

مصدر: رسالة عون للبرلمان نسخة من رسالته إلى ماكرون

الراعي مترئساً قداس الأحد أمس (الوكالة الوطنية)
الراعي مترئساً قداس الأحد أمس (الوكالة الوطنية)
TT

الراعي يطالب الحريري بتشكيلة «محدثة»

الراعي مترئساً قداس الأحد أمس (الوكالة الوطنية)
الراعي مترئساً قداس الأحد أمس (الوكالة الوطنية)

طالب البطريرك الماروني بشارة الراعي رئيس الحكومة اللبناني المكلف سعد الحريري بـ«المبادرة وتقديم تشكيلة حكومية محدثة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون في أسرع وقت ممكن، والاتفاق معه على الهيكلية والحقائب والأسماء، على أساس حكومة من اختصاصيين غير حزبيين لا يهيمن أي فريق عليها».
وتطرق الراعي في عظة الأحد (أمس) إلى الجلسة التي عقدها البرلمان أول من أمس لمناقشة رسالة عون إليه، مشيراً إلى أن «ما تقرر هو الحث على تشكيل حكومة بأسرع ما يمكن، لأن وضع لبنان واللبنانيين على خطورته الشديدة لا يتحمل أي تأخير، ويقتضي تجنب أي كلام يزعزع الثقة ويعرقل المسيرة ويضر بالمصلحة الوطنية»، وأكد أن «الأعذار لم تعد تقنع أحداً، ولا الذرائع تبرر استمرار تعطيل تأليف الحكومة، كأن التشكيل في إجازة مديدة، لا سيما أن الجمود قاتل للدولة والمواطن، ويجب أن يتوقف».
ورأى أن «المسؤولين استنزفوا الدستور حتى جعلوا نصه ضد روحه وروحه ضد نصه، والاثنين ضد الميثاق»، متسائلاً عن الدستور الذي يجيز هذا التمادي في عدم تأليف حكومة، وعن الصلاحيات التي تسمح بتعليق مؤسسات الوطن، وعن المرجع القانوني أو الدستوري الذي يبيح التنافس على التعطيل.
إلى ذلك، قال مصدر نيابي لـ«الشرق الأوسط» إن عون كان وراء فتح الباب أمام اندلاع «حرب الرسائل»، عندما قرر أن يبعث برسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، شارحاً فيها موقفه من تشكيل الحكومة، متهماً الحريري بالعجز عن تشكيلها.
وكشف المصدر أن رسالة عون إلى البرلمان كانت بمثابة نسخة طبق الأصل عن رسالته الفرنسية، ويقول إن رسالته إلى البرلمان، وإن كان يصوب فيها على الحريري، فإنه فوجئ بردها من حيث أتت، مؤكداً إعادة تكليف الحريري تشكيلها. ورأى المصدر النيابي أن عون أخطأ في تقديره لمزاج النواب، فقدم خدمة «مجانية» للحريري.

... المزيد

 

 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله