«أبو العربي» في مهمة مسرحية جديدة

هاني رمزي لـ«الشرق الأوسط» : أسعى لتعويض غيابي عن «أبو الفنون»

«أبو العربي» في مهمة مسرحية جديدة
TT

«أبو العربي» في مهمة مسرحية جديدة

«أبو العربي» في مهمة مسرحية جديدة

عاد الفنان المصري هاني رمزي إلى خشبة المسرح مجدداً، بعد غياب استمر 18 عاماً، منذ مشاركته في مسرحية «كدة أوكيه» عبر «أبو العربي في Mission Impossible» التي تم عرضها على مسرح «جراند طيبة» بالقاهرة خلال إجازة عيد الفطر، وذلك قبل عرضها بعدد من الدول العربية ودول الخليج خلال الفترة المقبلة.
النص المسرحي يتناول شخصية «أبو العربي» الشهيرة التي سبق وقدمها الفنان المصري من قبل في فيلم سينمائي يحمل اسم «السيد أبو العربي وصل» إنتاج عام 2005. بمشاركة الفنانة منة شلبي والفنان الراحل وحيد سيف ومن تأليف طارق عبد الجليل وإخراج محسن أحمد ويحكي عن شاب بورسعيدي فقد والديه ويعمل في التجارة بشكل عشوائي ويقع في الكثير من الأزمات والمفارقات الكوميدية.
وتختلف أحداث مسرحية «أبو العربي» عن أحداث الفيلم بشكل كبير، ويربط بينهما الشخصية بتوظيف كوميدي جديد، حيث تدور أحداث المسرحية حول أبو العربي الذي تتشابه ملامحه مع ملامح عالم شهير يدعى «هادي الفرماوي»، الذي اختفى منذ عدة سنوات، الأمر الذي يدفع «فكري» محامي هادي الفرماوي لاستغلال هذا الشبه وإقناع أبو العربي بتنفيذ مهمة مستحيلة من خلال أحداث مثيرة ومشوقة في إطار كوميدي.
المسرحية من إخراج تامر كرم، وتأليف محسن رزق، وبطولة هاني رمزي، وداليا البحيري، وأحمد فتحي، ومحمد جمعة، وحجاج عبد العظيم، وليلى عز العرب، وعمرو عبد العزيز ونخبة من الشباب الصاعدين نجوم مسرح التياترو، من إنتاج شركة Sea Cinema، تي كا برودكشن للمنتج تامر كرم.
ويؤكد هاني رمزي أنه تأخر كثيراً عن المسرح رغم حبه الكبير له، وبداياته القوية على خشبته عبر مسرحيات «تخاريف، وجهة نظر، ألاباندا، عفروتو، كده أوكيه»، ويقول رمزي لـ«الشرق الأوسط»: «الأمر كان خارج إرادتي، فمنذ بدايتي قدمت عروضاً مسرحية كثيرة وعملت لسنوات طويلة على خشبته وأرى أن أبو الفنون عالم ساحر ونجاحه مختلف».
ويضيف رمزي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «ارتباطاتي السينمائية الكثيرة أخذت حيزاً كبيراً من وقتي، لا سيما أن الالتزام بالمسرح مع السينما كان صعباً، لذلك أخذت إجازة من المسرح وعندما أردت العودة في الفترة الأخيرة عرض علي أكثر من نص ولكنني رفضت العودة مجدداً من خلال تلك النصوص التي لم تجذبني بالإضافة إلى ثورة يناير (كانون الثاني) والأحداث المتتالية التي مرت بها مصر، فلم نكن في حالة استقرار وكذلك ارتباطي بالسفر للخارج، فكلها عوامل كانت تقف بيني وبين العودة التي انتظرتها كثيراً، لكنها تحققت مع (أبو العربي)».
ويعتبر رمزي العودة للمسرح من خلال «أبو العربي» مهمة للغاية، لأنه تعوضه عن السنوات الطويلة التي غاب فيها عنه.
وتشارك الفنانة المصرية داليا البحيري الفنان هاني رمزي في بطولة المسرحية، ويعد ذلك التعاون الفني الثاني بينهما، وذلك بعد مشاركتهما في بطولة فيلم «محامي خلع» تأليف وحيد حامد وإخراج محمد ياسين.
وشهد المسرح المصري عودة ومشاركة الكثير من نجومه في بعض العروض على غرار الفنان محمد هنيدي الذي قدم مسرحية «3 أيام في الساحل» والتي عرضت في مصر وعدد من دوّل الخليج وأيضاً مسرحية «علاء الدين» بطولة الفنانة أحمد عز، ومسرحية «هابي نيو يير» بطولة بيومي فؤاد وشيماء سيف.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.