تجري اتصالات بين جهات دولية وإقليمية، بالتوازي مع إزالة آثار الدمار من غزة، تحت خيمة الهدوء الحذر للدفع نحو تشكيل «حكومة وحدة»، ذلك أن المعلومات الواصلة إلى الجهات الدولية، تفيد بأن «حماس وفتح جاهزتان لهذا الخيار. كما أن الاتحاد الأوروبي وأميركا والأمم المتحدة وإسرائيل مستعدون للتعامل مع حكومة كهذه» في المرحلة المقبلة التي تشمل إعمار غزة وتثبيت وقف النار والمسار السياسي.
وإذ تدرس فرنسا وألمانيا اقتراحات بالموافقة على «فتح خطوط» مع «حماس»، فإن القرار الجماعي لا يزال بعيداً. وعليه، فلن تكون «حماس» حاضرة بشكل مباشر في الحكومة، بل ستكون «قادرة على لعب دور أكبر في اختيار الوزراء».
في موازاة ذلك، يجري الحديث عن إعمار غزة، حيث تلعب مصر دوراً قيادياً تحت مظلة أممية، في وقت يجري فيه تداول أفكار دولية لوضع آلية للرقابة لتنفيذ «هدنة طويلة لسنوات». وهناك من يريد، أن يكون موضوع الإعمار المدعوم بفتح المعابر، مدخلاً لـ«مراقبة المواد التي تدخل إلى غزة كي لا يتم استعمالها في إعادة صناعة الصواريخ والمواد العسكرية». وستكون هذه الأمور على أجندة محادثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل، وسط اتجاه أميركي لتعيين نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية هادي عمرو مبعوثاً أميركياً خاصاً للشرق الأوسط وعودة القنصل السابق في القدس مايكل راتني لتغطية فراغ عدم وجود سفير أميركي.
... المزيد
اقتراح دولي لمراقبة هدنة غزة... و«حكومة وحدة»
أميركا تتجه لتعيين هادي عمرو مبعوثاً للشرق الأوسط
اقتراح دولي لمراقبة هدنة غزة... و«حكومة وحدة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة