برلمان لبنان يؤكد تكليف الحريري

منحة أميركية للجيش بـ120 مليون دولار

الرئيس الحريري مخاطباً النواب أمس (رويترز)
الرئيس الحريري مخاطباً النواب أمس (رويترز)
TT

برلمان لبنان يؤكد تكليف الحريري

الرئيس الحريري مخاطباً النواب أمس (رويترز)
الرئيس الحريري مخاطباً النواب أمس (رويترز)

عقد البرلمان اللبناني جلسة أمس لمناقشة الرسالة التي وجهها إليه الرئيس ميشال عون، ودعاه فيها للبحث في أزمة تشكيل الحكومة، متهماً الرئيس المكلف سعد الحريري بالمسؤولية عن التأخر في تأليفها.
وأكد البرلمان تكليف الحريري ودعاه للمضي قدماً في تأليفها وفق الأصول الدستورية بالاتفاق مع عون. واعتبر ذلك مخرجاً وسطياً توصل إليه رئيس البرلمان نبيه بري، لمنع انفجار الخلافات بين فريقي عون والحريري تحت قبة البرلمان.
واتسمت الجلسة بموقف عالي السقف من قبل الحريري الذي رأى أن رسالة عون هي «دعوة للتخلص منه»، فيما أوصل النائب جبران باسيل رسالة تهدئة بتأكيده أن الرسالة لم يكن هدفها الدفع باتجاه سحب التكليف من الحريري، لأن هذه خطوة غير دستورية، مشدداً على ضرورة الإسراع بتأليف حكومة برئاسته.
من جهة أخرى جددت وزارة الخارجية الأميركية التزامها دعم الجيش اللبناني من خلال الإعلان عن منحة قيمتها 120 مليون دولار في شكل مساعدات تمويل عسكري خارجي للسنة المالية 2021، وفقاً لإجراءات إخطار الكونغرس، وهو ما يمثل زيادة مقدارها 15 مليون دولار عن مستويات السنة الماضية. وأكد بيان الخارجية قوة الشراكة بين الولايات المتحدة والجيش اللبناني. كما أبلغت لبنان بأنها تنوي نقل ثلاثة زوارق دورية من فئة الحماية إلى البحرية اللبنانية، والتي عند تسليمها في سنة 2022 ستعزز قدرة لبنان على مواجهة التهديدات الخارجية والإقليمية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.