تزايد الضغوط على «بي بي سي»

شقيق ديانا طلب من الشرطة التحقيق

تزايد الضغوط على «بي بي سي»
TT

تزايد الضغوط على «بي بي سي»

تزايد الضغوط على «بي بي سي»

تزايدت الضغوط على هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أمس على خلفية المقابلة النارية المثيرة للجدل مع الأميرة ديانا عام 1995 وطلب تشارلز سبنسر، شقيق ديانا، من شرطة «اسكوتلنديارد» فتح تحقيق في إجازة وبث تلفزيون «بي بي سي» المقابلة التي أجراها صحافيها مارتن بشير باستخدام وسائل أدانها تحقيق مستقل، وانتقد أيضا التحقيق الداخلي الذي أجرته الهيئة. ودعا اللورد الشرطة إلى التحقيق في «احتيال» و«ابتزاز» قال إن شقيقته تعرضت له لإجراء المقابلة.
إلى ذلك، استقال توني هول، الذي كان يدير هيئة التحرير في «بي بي سي» وقتها، من منصب رئيس متحف «ناشيونال غاليري» في لندن أمس وجدد في بيان اعتذاره عن «الأحداث التي وقعت قبل 25 عاما».
وبعد أكثر من ربع قرن من المقابلة التي أغرقت العائلة الملكية البريطانية في أزمة، ندد تقرير مستقل الخميس بأساليب «مخادعة» استخدمها بشير لإجراء هذا اللقاء التلفزيوني.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.