«الصحة المصرية»: حوافز للمشاركين في تصنيع لقاح «سينوفاك» الصيني

أكدت زيادة الإقبال على التطعيم ضد «كورونا»

وزيرة الصحة المصرية خلال لقاء وفد الخبراء الصينيين لشركة «سينوفاك» (صفحة وزارة الصحة على «فيسبوك»)
وزيرة الصحة المصرية خلال لقاء وفد الخبراء الصينيين لشركة «سينوفاك» (صفحة وزارة الصحة على «فيسبوك»)
TT

«الصحة المصرية»: حوافز للمشاركين في تصنيع لقاح «سينوفاك» الصيني

وزيرة الصحة المصرية خلال لقاء وفد الخبراء الصينيين لشركة «سينوفاك» (صفحة وزارة الصحة على «فيسبوك»)
وزيرة الصحة المصرية خلال لقاء وفد الخبراء الصينيين لشركة «سينوفاك» (صفحة وزارة الصحة على «فيسبوك»)

وجّهت وزارة الصحة في مصر أمس بـ«مضاعفة الحوافز المادية لجميع العاملين الذين سوف يشاركون في تصنيع لقاح (سينوفاك) الصيني»، وأوصت بـ«تقديم كافة سبل الدعم لهم وتذليل أي تحديات قد تواجههم». في حين أشارت الوزارة إلى «زيادة إقبال المواطنين خلال الفترة الماضية على التسجيل لتلقي اللقاح».
واستقبلت مصر أول من أمس «أول دفعة من المواد الخام التي سوف تستخدم لتصنيع اللقاح الصيني، في إطار جهود الدولة المصرية لتوفير لقاحات فيروس (كورونا) المستجد». وتضمنت الشحنة الأولى «1400 لتر من المواد الخام لتصنيع مليوني جرعة من اللقاح»، بحسب «الصحة».
إلى ذلك سجلت إصابات «كورونا» في البلاد «1148 حالة جديدة، والوفيات 52 حالة جديدة». وتشير السلطات الصحية إلى أن «إجمالي عدد الإصابات الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس، حتى مساء أول من أمس، هو 251539 من ضمنهم 185243 حالة تم شفاؤها، و14611 حالة وفاة».
والتقت وزيرة الصحة المصرية، هالة زايد، وفد الخبراء الصينيين لشركة «سينوفاك» أمس تمهيداً لبدء إنتاج اللقاح في مصر، وذلك بمقر الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا». وتناول اللقاء «سبل التعاون مع وفد الخبراء الصينيين في إنتاج اللقاح، ونقل خبراتهم لشركة (فاكسيرا) في مجالات الإنتاج والرقابة والجودة والتسجيل، بالإضافة إلى تدريب العاملين بالشركة على مراحل الإنتاج».
وأكدت وزيرة الصحة المصرية أن «عملية إنتاج اللقاحات تمر بعدة مراحل، بداية من إجراء اختبارات تحليل المواد الخام في معامل هيئة الدواء المصرية، ثم مراحل التعبئة، والاعتماد، وإجراء دراسات الثبات، كما ستخضع الجرعات للتحليل في معامل هيئة الدواء المصرية للتأكد من أمانها وفاعليتها فور الانتهاء من التصنيع»، مشيرة إلى «جاهزية مصانع شركة (فاكسيرا) لإنتاج لقاح الفيروس، وتوافر كافة الإمكانات المادية والتقنية لعملية الإنتاج»، لافتة إلى «الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي توليه القيادة السياسية لتصنيع اللقاحات، لتصبح مصر مركزاً لتصنيع اللقاحات للدول الأفريقية بعد تغطية الاحتياج المحلي، حيث إن شركة (فاكسيرا) ستصبح المصنع الرئيسي لشركة (سينوفاك) الصينية في أفريقيا».
وأشارت الوزيرة المصرية إلى «دعم الدولة للشركة بـ750 مليون جنيه لمواكبة تصنيع اللقاحات، من خلال تطوير معامل الشركة وخطوط الإنتاج سواء بالمقر الرئيسي أو مصنع الشركة بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة»، مؤكدة «استمرار مصر في استقبال دفعات لقاحات الفيروس تباعاً، ضمن الاتفاقيات الموقعة مع الشركات المختلفة والتحالف الدولي للأمصال واللقاحات (جافي)، وذلك بالتوازي مع إنتاج اللقاح محلياً داخل مصر»، مشيرة إلى «توافر كميات من اللقاحات تكفي جميع المواطنين المسجلين على المنظومة الإلكترونية».
ووفق مساعد وزيرة الصحة للإعلام والتوعية، خالد مجاهد، أمس فإن «(الصحة المصرية) خصصت 400 مركز ثابت على مستوى ربوع البلاد لتلقي اللقاحات، بالإضافة إلى مركز أرض المعارض بضاحية مدينة نصر (شرق القاهرة)، فضلاً عن التنسيق مع المحافظين لتخصيص مراكز مماثلة بجميع المحافظات، كما يتم التنسيق مع اتحاد الصناعات لتخصيص مراكز بالمدن الصناعية لتلقي العاملين بقطاع الصناعة اللقاحات، ضمن خطة الدولة للتصدي للجائحة».


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

هوكستين: القوات الإسرائيلية ستنسحب قبل انتشار الجيش اللبناني في الجنوب

المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى الصحافة خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى الصحافة خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

هوكستين: القوات الإسرائيلية ستنسحب قبل انتشار الجيش اللبناني في الجنوب

المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى الصحافة خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
المبعوث الأميركي آموس هوكستين متحدثاً إلى الصحافة خلال زيارته لبيروت الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

أكد المبعوث الأميركي، آموس هوكستين، الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية ستنسحب من المناطق الجنوبية قبل انتشار الجيش اللبناني، وذلك غداة إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».

وأضاف هوكستين في تصريحات تلفزيونية لوسائل إعلام لبنانية: «(حزب الله) انتهك القرار 1701 لأكثر من عقدين وإذا انتهك القرارات مجدداً سنضع الآليات اللازمة لذلك».

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس، وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» دخل حيّز التنفيذ في الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلّي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الاتفاق سيسمح لبلاده التي ستحتفظ «بحرية التحرّك» في لبنان، وفق قوله، بـ«التركيز على التهديد الإيراني»، وبـ«عزل» حركة «حماس» في قطاع غزة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن اتفاق وقف النار في لبنان يجب أن «يفتح الطريق أمام وقف للنار طال انتظاره» في غزة.

وأعلن الجيش اللبناني، اليوم، أنه بدأ نقل وحدات عسكرية إلى قطاع جنوب الليطاني، ليباشر تعزيز انتشاره في القطاع، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، الذي بدأ سريانه منذ ساعات.

وقال الجيش في بيان إن ذلك يأتي «استناداً إلى التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ القرار (1701) الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة، والالتزامات ذات الصلة، لا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني».

وأضاف أن الوحدات العسكرية المعنية «تجري عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني؛ حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها».

وكان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي قد أعلن في وقت سابق أن لبنان سيعزز انتشار الجيش في الجنوب في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال ميقاتي بعد جلسة حكومية إن مجلس الوزراء أكّد الالتزام بقراره «رقم واحد، تاريخ 11/10/2014، في شقه المتعلق بالتزام الحكومة اللبنانية تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701... بمندرجاته كافة لا سيما فيما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني».

وطالب في الوقت نفسه «بالتزام العدو الإسرائيلي بقرار وقف إطلاق النار والانسحاب من كل المناطق والمواقع التي احتلها، تنفيذا للقرار 1701 كاملا».

وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل و«حزب الله» بعد حرب مدمّرة خاضاها في صيف 2006.

وينصّ القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.وأعرب ميقاتي في الوقت نفسه عن أمله بأن تكون الهدنة «صفحة جديدة في لبنان... تؤدي إلى انتخاب رئيس جمهورية» بعد عامين من شغور المنصب في ظلّ الخلافات السياسية الحادة بين «حزب الله» حليف إيران، وخصومه السياسيين.

من جهته، دعا رئيس البرلمان اللبناني وزعيم حركة أمل نبيه بري النازحين جراء الحرب بين إسرائيل و«حزب الله»، للعودة إلى مناطقهم مع بدء سريان وقف إطلاق النار. وقال في كلمة متلفزة «أدعوكم للعودة إلى مسقط رؤوسكم الشامخة... عودوا إلى أرضكم التي لا يمكن أن تزداد شموخاً ومنعة إلا بحضوركم وعودتكم إليها».ودعا كذلك إلى «الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية» بعد عامين من شغور المنصب.

ومن المنتظر أن تتولى الولايات المتحدة وفرنسا فضلاً عن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وقال هوكستين إن بلاده ستدعم الجيش اللبناني الذي سينتشر في المنطقة. وأكد: «سندعم الجيش اللبناني بشكل أوسع، والولايات المتحدة هي الداعم الأكبر له، وسنعمل مع المجتمع الدولي جنبا إلى جنب».