الولايات المتحدة تقطع مساعداتها لسلطات السلفادور

TT

الولايات المتحدة تقطع مساعداتها لسلطات السلفادور

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها ستقطع المساعدات عن السلطات في السلفادور، بعدما أقالت الحكومة الجديدة في البلاد قضاة دستوريين. وقالت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في بيان، إن التمويل لن يذهب بعد الآن إلى برلمان السلفادور والغرفة الدستورية في المحكمة العليا ومكتب المدعي العام والشرطة ومعهد الوصول إلى المعلومات العامة. وبدلاً من ذلك، ستتم إعادة توجيه المساعدات إلى منظمات حقوق الإنسان وجماعات المجتمع المدني، بحسب الوكالة الأميركية. ولم يتم ذكر المبلغ الإجمالي للميزانية. وكان رئيس السلفادور، نجيب أبو كيلة، قد انتقد المنظمات المدنية على موقع «تويتر»، وكتب بالإسبانية: «من الجيد أن يتم تمويلهم من الخارج لأنهم لن يحصلوا على سنت من الشعب السلفادوري؛ كل منهم يستثمر في أولوياته». وفي وقت لاحق كتب بالإنجليزية أنه إذا سئل أي سلفادوري على الحدود الأميركية عن سبب فراره من بلاده، فإن 9.‏99 في المائة سيقول: «نقص في العمل» أو «انعدام الأمن». وأضاف أبو كيلة: «من الواضح أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية اختارت التوقف عن التمويل... الأمن! هل هي الخطة الحقيقية لخلق مزيد من الهجرة؟». وأقال البرلمان المنتخب حديثاً في السلفادور جميع القضاة الدستوريين الخمسة من المحكمة العليا والمدعي العام. ورحب أبو كيلة الشعبوي اليميني بالقرار، حيث اشتبك مع القضاة الدستوريين، بعد أن ألغوا كثيراً من قراراته لاحتواء وباء كورونا. واتهمته المعارضة بمحاولة إخضاع القضاء لسيطرة الحكومة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.