خبيرة دولية لتعزيز مشروع التحوّل السياحي في السعودية

تعيين غلوريا مانزو كبيرة للمستشارين في وزارة السياحة لدعم الخطط والاستثمارات

غلوريا مانزو كبيرة المستشارين في وزارة السياحة السعودية
غلوريا مانزو كبيرة المستشارين في وزارة السياحة السعودية
TT

خبيرة دولية لتعزيز مشروع التحوّل السياحي في السعودية

غلوريا مانزو كبيرة المستشارين في وزارة السياحة السعودية
غلوريا مانزو كبيرة المستشارين في وزارة السياحة السعودية

في خطوة للاستفادة من التجارب الدولية والكوادر العالمية في تعزيز مشروع التحول السياحي في السعودية، أفصحت وزارة السياحة في المملكة عن تعيين غلوريا جيفارا مانزو التي كانت تعمل وزيرة السياحة في المكسيك سابقاً ورئيسة المجلس العالمي للسفر والسياحة السابقة، في منصب كبيرة المستشارين.
وحسب وكالة الأنباء السعودية، ستوظّف مانزو بصفتها مستشارة خاصة لوزير السياحة خبرتها الممتدة لأكثر من 25 عاماً في قطاع السياحة العام والخاص للإسهام في توطيد التعاون الدولي، وتنمية مهارات الكوادر البشرية، ودعم الخطط السياحية الطموحة والاستثمارات واسعة النطاق التي يجري العمل على تنفيذها في إطار «رؤية المملكة 2030».
من جهته، أكد معالي وزير السياحة أحمد الخطيب، في هذا الصدد أن قطاع السياحة في المملكة يشهد طفرة تنموية شاملة منذ إطلاق استراتيجية السياحة الوطنية في سبتمبر (أيلول) 2019، ويسهم بالفعل في دعم النمو وتوليد الوظائف في جميع أنحاء المملكة، بما يتماشى مع «رؤية 2030».
وقال الخطيب إن الخبرة الدولية الواسعة التي اكتسبتها غلوريا خلال رئاستها للمجلس العالمي للسفر والسياحة وتجربتها الناجحة في تنمية قطاع السياحة الناشئ عندما شغلت منصب وزيرة السياحة في المكسيك، ستسهم في تسريع وتيرة الاستثمارات والمشاريع السياحية في المملكة.
وأكد أن قطاع السياحة في المملكة يشهد طفرة تنموية شاملة منذ إطلاق استراتيجية السياحة الوطنية، ويسهم بالفعل في دعم النمو وتوليد الوظائف في جميع أنحاء المملكة، بما يتماشى مع «رؤية 2030».
وأضاف أن المملكة تتمتع بتراث وطني غني يزخر بآلاف التجارب الفريدة، لافتاً الانتباه إلى أن الخبرة الدولية الواسعة التي اكتسبتها غلوريا خلال رئاستها للمجلس العالمي للسفر والسياحة وتجربتها الناجحة في تنمية قطاع السياحة الناشئ في المكسيك، يعزز من رفع وتيرة الاستفادة من المشاريع السياحية الضخمة التي يجري العمل على تنفيذها في المملكة.
وعلى الصعيد العلمي، تملك غلوريا جيفارا مانزو شهادة الماجستير من كلية كيولج في إدارة الأعمال من جامعة نورث ويسترن بالولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد وزير الاستثمار متحدثاً إلى الحضور خلال «المبادرة العالمية لمرونة سلسلة التوريد» (الشرق الأوسط)

السعودية توسّع صفقاتها للمشاركة في سلاسل التوريد العالمية

تتجه السعودية إلى زيادة الوصول للمواد الأساسية، وتوفير التصنيع المحلي، وتعزيز الاستدامة، والمشاركة في سلاسل التوريد العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص الأمير سعود ووزير الصناعة خلال حفل الهيئة (إمارة منطقة مكة المكرمة)

خاص وزير الصناعة السعودي: هيئة المساحة ستلعب دوراً محورياً في السنوات الـ25 المقبلة في التعدين

تلعب هيئة المساحة الجيولوجية في السعودية دوراً حيوياً في الكشف عن مخزونات الأرض من الفلزات، التي تشمل الذهب والزنك والنحاس.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد في أثناء توقيعه على الميزانية العامة للدولة لعام 2025 (واس)

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة للعام المالي 2025

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ميزانية العام المالي 2025، التي تتوقع إيرادات بقيمة 1.184 تريليون ريال.


انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
TT

انخفاض أسعار الذهب يعزز الطلب الفعلي ويعيد تشكيل السوق

سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)
سبائك ذهبية في مصنع «كراستسفيتمت» في مدينة كراسنويارسك السيبيرية (رويترز)

أسهم انخفاض أسعار الذهب هذا الشهر في جذب المشترين الذين كانوا ينتظرون تراجع الارتفاع الكبير الذي شهدته السوق هذا العام، وفقاً لما أفاد به مختصون في الصناعة ومحللون.

ووصلت أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي، بلغ 2790.15 دولار للأونصة في 31 أكتوبر (تشرين الأول)، لكنها تراجعت بنحو 4 في المائة حتى الآن في نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثرة بفوز الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك لمصفاة «أرغور-هيريوس» السويسرية، روبن كولفينباخ، في تصريح لـ«رويترز»: «لقد شهدنا زيادة ملحوظة في الطلب الفعلي منذ أكتوبر، خصوصاً بعد الانخفاض الحاد في الأسعار في نوفمبر، ما أدى إلى تغيير في معنويات السوق».

وقد عزّزت التوقعات التي قدّمها بعض المحللين بأن الذهب قد يصل إلى 3000 دولار، ما جعل بعض أجزاء السوق يشير إلى أن الأسعار، حتى إذا تجاوزت 2700 دولار، لم تعد مرتفعة بشكل مفرط.

وأضاف كولفينباخ: «لقد ارتفع الطلب بشكل كبير على المنتجات المسكوكة، التي يستهلكها المستثمرون الأفراد بشكل رئيس، لكننا لاحظنا أيضاً زيادة في طلبات الإنتاج للذهب الفعلي من المستثمرين المؤسساتيين».

وفي الأسواق الحسّاسة للأسعار مثل الهند، كان المستهلكون يواجهون صعوبة في التكيّف مع ارتفاع أسعار الذهب في الأشهر الأخيرة حتى بدأ السعر يتراجع.

ومن المرجح أن يستمر هذا الارتفاع في الطلب في الهند -ثاني أكبر مستهلك للذهب بعد الصين، ومن أكبر مستورديه- في ديسمبر (كانون الأول) إذا استقرت الأسعار حول مستوى 2620 دولاراً، وفق ما أفاد رئيس قسم السبائك في بنك خاص لاستيراد الذهب في مومباي.

وقال: «لقد شهد المستهلكون ارتفاع الذهب إلى نحو 2790 دولاراً؛ لذا فهم مرتاحون نفسياً مع السعر الحالي». وأضاف: «المطلب الوحيد أن تظل الأسعار مستقرة. التقلبات السعرية تزعج المشترين، وتجعلهم ينتظرون اتجاهاً واضحاً».

ورغم أن الطلب في الصين أقل حيوية وأكثر تنوعاً في جنوب شرقي آسيا، قالت المحللة في «ستون إكس»، رونيا أوكونيل، إن هناك عدداً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين كانوا ينتظرون تصحيحاً مناسباً.

وأوضحت: «انخفضت الأسعار بعد الانتخابات، ما فتح المجال لبعض المستثمرين للاستفادة من الفرصة».